أي شوقٍ يأتي؟؟ أي حنينٍ يبقى حين يغادرك بلا وداع, بلا ذنب مسبق, بلا هوادة. مَن تحب في مدينة محزونة لا تملك إلا فجرها وبعضاً من بدايات ليلها, أي ذاكرةٍ تستطيع التذكر أيها الرجل الصغير, عندما يغزوه جسدٌ أنثوي ممتلىء بخفائه وتجلياته وإبهاماته, بطولةٌ وكمالةٌ ليتحول إلى قطرةِ ندىً بلوريةٍ من المطر, أو ثلجِ المغاور العجيبة, داخلَ مقامٍ موسيقيٍ مذهل؟ هذا أنت، لماذا تأخرت لهذا الزمن ؟؟
واسيني الأعرج .. سيدة المقام