"
المِفتَاحُ
النَائِمُ عَلَى قَارِعةِ الطَّرِيق ..
عَرَفَ الآن،
الآن فَقَط،
نِعمَةَ أَن يَكُونَ لهُ وَطَن،
حَتَّى لَو كَانَ
ثُقباً فِي بَاب!
"
( أَحمَـد مَطَــر)
"..أَغرَبُ اعتِرَافَاتِنَا أَفضَينَا بِهَا إِلَى أَشخَاصٍ تَعرَفنَا بِهِم لِلتَوّ ..
لا نُسِرّ إِلَى القَرِيب , الحَمِيمِيّةُ تَتِمُ مَع الغَرِيب لأَنَهُ بِئرٌ .. رَاحِلَة !.. "
( أُنسِي الحَاج)
عِندَمَا تُوشِكُ الذِّكرَيَات عَلَى الرَّحِيلِ
تَزُورُكَ بِكَثرَة أَولاً
كَأَنَما تَرغَبُ أَن تَستَهلِكَهَا حَتَى النِهَايَة
مِن الأَفضَل أَن تَستَهلِكَهَا مِثلَ وَجبَةٍ مُفضَلةٍ
لِدَرجَةِ أَنَك لَن تَشتَهِيهَا ثَانِيةً
مِن هُنَا تَنقُصُ قِيمتُها
وبِالتَالِي تَسقُطُ ذَاتَ يَومٍ فَرِيسَةً لِلنسيَان
(هَارِي مَارتِينسُون ,,)
كَثِيرَةٌ هِيَ أَجزَاءُ رُوحِي
التِي فَرَّقتُهَا فِي هَذِه الشَوارِع
(جُبرَان خَلِيل جُبرَان)
ثَمّةَ قَلقٌ مُلِحٌ يَدعُونِي لِلخَوف..
أَن تَرتَطِمَ حُرُوفِي نِهَايَةَ المَطَاف..
بِعُقولٍ فَجَّة..
(غَآدَة السَمَآن)
إِنَّ مَن هُو فِي البَحر عَلى لَوح..لَيسَ بِأَحوَجَ إِلى الله وإِلى لُطفِه..
مَمَن هُو فِي بَيتِه بَين أَهلِهِ ومَآلِه..
فَاعتَمِد عَلى الله اعتِمَآد الغَرِيق الذِي لآ يَعلَمُ سَبَباً لِنجَآتِهِ غَيرَ الله..
(ابن قُدَآمَه)
حِينَ تُشرِقُ الشَمس..
آخُذً نُسخَتِي مِن يَومٍ جَدِيد ، لأَكتَشِفَ أَنَها مُكَرَرَة !
أَتصَفَحً هَذَا اليَوم إِلى آخِرِ قَطرَةٍ مِن " نُورِه "
بَاحِثاً عَن سَطرٍ جَدِيد ..
ويَأتِي المَسَاء لأَكتَشِف أَنِّي كُنتُ أَقرَأُ الـ " أَمْس " !!
(سَهيل يَمَآنِي)
الهَوآءُ الذِي عَبَرَك لِلتَو..
أَخذَ شَيئَاً مِنكِ لِيَزرَعَهُ فِي مَكآنٍ مَآ مِن هَذَآ الكَون..!!
(عبدُه خَآل)
قَبلَ اَن تُمَزِقُنَآ ظُلمَاً أَظَآفِرُ الحَيَآة..
نُشفِقُ عَلى الذِينَ يَمُوتُون..
ونَحسَبُهُم مَحرومُين مِن جَمَآل الكَون وهَنَآء العُمر..
وبَعدئِذ..
بَعدَئِذ..يَومَ تَقسُو الحَيَآةُ عَلى شَبَآبِنَآ وقُلُوبِنَآ وَأَفكَآرِنَآ وآمَآلِنَآ..
نَغبُطُ الذِينَ مَضُوا..
ونَعلَمُ أَنَهُم مِن المُختَآرِين المَحبُوبِين..!!
(مَي زِيَآدَة)
زَرَعُوا فِي الشَوآرِع المُحيِطَة بِبَيتِنَآ هَذَآ الصَبَآح..
لآفِتَآت كَتَبُوا عَلَيهَآ أَسمَآء أَشخَآص لآ أعرِفُهُم ولَم أَسمَع بِهم مِن قَبل..
يَقُولُون أَنهَآ أسمَآء للشَوَآرِع حَتَى لآ نَتُوه أَثنَآء العَودَة..
لَيتَهُم يَصنَعُون لآفِتَآت..
و يَكتُبُون عَليهَآ أسمَآء أُنَآس أَعرِفُهم وَأَتحَسَسُهُم فِي قَلبِي كُل مَسَآء..
لِتُرشِدَنِي إِلى نَفسِي التِي أضَعتُهَآ..
(سُهَيل يَمَآنِي)