السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
مما كتب في صحيفة الوطن
للكاتب
طارق الفيصل
بتاريخ
21/4/2008م
أصبح الرجل مطاردا بالفتنة والإغراء من بعض النساء
********************
شيء جميل أن يطالب المرء بحقوقه والأجمل عندما يواجه الصعوبات لانتزاع هذه الحقوق حيث اللذة لذتان لذة النصر ولذة التمتع بهذه الحقوق.
لكن أعتقد والمقولة ليست جديدة أن حريتك تنتهي عند حدود انتهاك حرية الآخرين وكذلك حقك يقف عند حدود حق الآخرين.
وهذا ما أريد أن أهمس به ـ إن جاز لي التعبيرـ في آذان بعض الأخوات المطالبات بحقوق المرأة في السر والعلن، وأن البعض وليس الكل انتهكن حقوق الجنس الآخر(الرجل). فأصبح ذهابنا كذكور إلى الأسواق يحمل تجاذبا ذكوريا أنثويا فبعضهن وأكرر بعضهن يصلن إلى حدود غير معقولة في ذلك. نذهب لنراعي( شؤوننا الصحية)
فنخرج من هناك بعلل داخلية، نذهب مع عوائلنا للحدائق(بسلام) فنواجه أسلحة دمار شامل أنثوية، حتى عندما نحرم في الحج طالبين الرجوع كما ولدتنا أمهاتنا نجد هناك ما يخطف تركيزنا عن الوصول لذلك، غضضنا أبصارنا فهوجمت آذاننا وأنوفنا، تزوجنا فأصبحنا خير من يكتم السر بسب وضعنا الاجتماعي (ما منه خوف لأنه يخاف على وضعه) فكيف لبعض الفتيات أن يطالبن بحقوقهن وبعضهن انتهك حياة الرجل وأثرن رغباته بالقول والفعل واللباس والرائحة و.....الخ.
فرجائي لبعض الأخوات أن يدفن قناة الماء العكر لتنساب قنوات حقوقهن ماء فراتا عذبا سائغا للشاربين لا يمكن لأحد أن يجد فيه ما يتذرع به لحرمان الجميع من هذه الحقوق.
*******************