د.نوال العيد
مما يعزي المؤمن عند وقوع مكروه أو فوات محبوب اسم الله (الحكيم) لأنه سبحانه لا يفعل شيئا عبثا ولا لغير معنى أو مصلحة، ومن لوازم اسمه (الحكيم) ثبوت غاية محمودة من أفعاله ووضعه للأشياء في مواضعها وإيقاعها على أحسن الوجوه، فمهما فات أمر يرغبه العبد أو حصل له شيء يكرهه يظل يترقب الغاية المحمودة مما أصابه، فتعزى باسم الله (الحكيم) حتى تبدي لك الأيام ما غاب عنك من حكمة وأنت مستحضر "عجبا للمؤمن لا يقضي الله له شيئا إلا كان خيرا له" الصحيحة