تفاصيل جديدة .. والسيارة في مظلة إدارة المرور
مخاطبة "العلوم والتقنية" لإجراء دراسة علمية عن مشكلة مثبِّت السرعة
"اللاندكروزر" قابعة في مظلة إدارة المرور أمس .
كشف لـ "الاقتصادية" العميد خالد القحطاني قائد قوات أمن الطرق، أنه سيطلب من الأمن العام مخاطبة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم لإجراء دراسة علمية عن مشكلة مثبت السرعة، وذلك بمشاركة الجهات ذات العلاقة والجامعات، من خلال اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، مشيراً إلى أنه تم إلزام شركات السيارات برفع تقارير عن أي حالة جديدة خلال عشرة أيام.وكشفت لـ "الاقتصادية" مصادر مطلعة، أمس، أن تقرير فريق "تويوتا" الذي تولى فحص واختبار "سيارة الحفر" إثر تعليق مثبِّت السرعة فيها، أُحيل إلى الأمن العام، أمس، عن طريق المرور من أجل إحالته بشكل رسمي إلى وزارة التجارة والصناعة للبت فيه وإعلان النتائج. وحتى إعداد التقرير لم تصدر وزارة التجارة بياناً بالحالة.وبيّن العميد القحطاني أن قوة أمن الطرق هي طرفٌ محايدٌ همّها الأول والأخير سلامة مستخدمي الطرق وأرواح المواطنين والمقيمين، وبالتالي فإن من مسؤوليتها معرفة أسباب المشكلة وطرق حلها والإجراءات التي تمت حيال ذلك.
كشفت لـ"الاقتصادية" مصادر مطلعة أمس، عن أن تقرير فريق "تويوتا" الذي تولى فحص واختبار "سيارة الحفر" على إثر تعليق مثبت السرعة فيها، أحيل إلى الأمن العام أمس عن طريق المرور من أجل إحالته بشكل رسمي إلى وزارة التجارة الصناعة للبت فيه وإعلان النتائج. وحتى إعداد التقرير لم تصدر وزارة التجارة بيانا بالحالة. ووفق مصادر في حفر الباطن فقد غادر الفريق الفني حفر الباطن ليلا (البارحة الأولى) بعد إجراء تجارب على السيارة، بينما تم توقيف السيارة في إدارة المرور بدلا من الحجز الذي كانت فيه سابقا.
وتجتمع جهات حكومية عدة الأسبوع المقبل، هي: الأمن العام، والمرور، وأمن الطرق، التجارة والصناعة، المواصفات والمقاييس، بالإضافة إلى جمعية حماية المستهلك للنظر في حلول للمشكلة وضمان عدم تكرارها. إلى ذلك، كشف العميد خالد بن نشاط القحطاني، قائد قوات أمن الطرق، عن أنه سيتم الطلب من الأمن العام مخاطبة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم بإجراء دراسة علمية عن المشكلة، وذلك بمشاركة الجهات ذات العلاقة والجامعات، وذلك من خلال اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، في الوقت الذي جرى إلزام شركات السيارات برفع تقارير عن أي حالة جديدة خلال عشرة أيام. وبيّن العميد القحطاني أن قوة أمن الطرق هي طرف محايد همها الأول والأخير سلامة مستخدمي الطرق وأرواح المواطنين والمقيمين، وبالتالي فإن من مسؤوليتها معرفة أسباب المشكلة وطرق حلها والإجراءات التي تمت حيال ذلك. وثمَّن تجاوب الشركات مع دعوة القوات لاجتماع حول هذا الشأن عقد أمس، وجرى خلاله إطلاع الشركات على الخطوات التي أجراها رجال قوات أمن الطرق في رصد الحالات ومساعدتها، والمخاطبات التي تمت في هذا الإطار، مبينا أنه تم الاتفاق على أن توضح الشركات طرق التعامل مع هذه المشكلة من خلال التواصل المستمر، وأنه تم طلب تقارير عن جميع السيارات التي تلقت قوات أمن الطرق بلاغات عنها. وحول الحالات المستقبلية قال العميد خالد بن نشاط القحطاني، قائد قوات أمن الطرق، أنه تم التأكيد على الشركات برفع تقرير عن كل حالة جديدة خلال عشرة أيام من استلامها، كما تم مناقشة إيجاد جهة محايدة للفصل في تقرير الشركة، وإنه في حال ثبت عدم صحة إدعاء السائق بحدوث عطل سيتم إحالة المتسبب إلى الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة لردعه لإشغاله القوات عن مهمتها الأساسية. وخلال الاجتماع أكد مندوبو الشركات أن بعض السائقين لا يتجاوبون في الحضور من أجل فحص السيارات، وطلبوا من قوات أمن الطرق المساعدة بحيث يتم إحالة السيارات بشكل رسمي.
وكان فريق "تويوتا" المعني بقضية سيارة اللاندكروزر التي تعرضت لتعليق مثبت السرعة أجرى أمس الأول تجربة ميدانية على السيارة في حفر الباطن بمشاركة فريق من "المواصفات والمقاييس السعودية" ووزارة التجارة. وخلال التجربة الميدانية تم تحطيم الزجاج الخلفي على أرض الواقع عندما كانت السيارة تسير بسرعة 200 كيلو متر في الساعة بأداة حادة، لكنه لم ينتج من التجربة توقف لمحركات السيارة، بل كانت جميع أجهزتها تعمل بشكل طبيعي. وتحفّظ الفريق الذي شارك فيه أعضاء من وزارة التجارة على الإعلان عن أي تطور في القضية.