ولكَ بالمثل أخي الكريم ..
قال تعالى:
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَالَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَوَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِالدُّنْيَا)
هل تدبرنا لمن وجه هذا الخطاب ؟
وكيف ان الذين طولب بصحبتهم اقل منه منزله؛ بل وحذرهم من تركهم طلبا لزينه الحياة الدنيا ,إنه لدرس بليغ في بيان ضرورة مصاحبه الصالحين والصبر على ذلك وأن الدعوة إنما تقوم على يد من قويت صلتهم بربهم ولو كان حظهم من الدنيا قليلا.
د.عمر المقبل