كيف تعرف محبتك عند الآخرين ..!!
الحكمة ضااالة المؤمن
بسم الله الرحمن الرحيم
** لم يعد - أيٌّ - منا بحاجه ليسأل من حوله ؟! عن مدى حبه له ؟! وعن مدى قبوله لشخصه من عدمه؟! وعن كراهيته له - إذا وصل الأمر لذلك- وإلى أي مدى يكون ذلك ؟!
فالمسأله عبارة عن موجات خفية وذبذبات تتواصل من القلب للقلب فيشعر كل منا بما يخفيه له الآخر متى ما أيقن صحة ذلك ومتى ما اقتنع بهذه النظرية .. وكما قال ذلك ابن كثير -رحمه الله- : ( إنني لست بحاجة بعد اليوم للتوجه إلى محبوبي وسؤاله كم يحبني ولن أجيبه لو سألني ذات السؤال .. فكما أحببت محبوبا فسيحبك بالمثل والعكس ممكن )
هي بالفعل كذلك .. انظروا الآن لمن حولكم .. وتأملوا وتأكدوا بأن من يحبكم فما ذلك إلا نتيجة تبادلية لحبكم له والتفتوا .. أيضا لمن هو عكس ذلك .. فمن نزع حبكم من داخله فطبيعي جدا ولا إراديا .. أن لا تحملوا له ذرة محبة ؟!
جربوا ذلك .. لتكتشفوا عالما من ( الحب ) ، وآخر من ( الكراهية ) نعيش وسطه وبينه وحوله ..
///////////// ونحن كمسلمين القاعدة الشرعية عندنا هي : الحديث القدسي الشريف :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل ، عليه السلام ، فقال : إني أحب فلانا فأحبه ، قال : فيحبه جبريل ، ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، قال : ثم يوضع له القبول في الأرض ، وإذا أبغض الله عبداً ، دعا جبريل ، فيقول : إني أبغض فلانا فأبغضه ، فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلاناً ، فأبغضوه ، قال : فيبغضونه ، ثم توضع له البغضاء في الأرض "
** من القلب لكم .. صااااااااااااااااااااااااااادق محبتي ،،،
********************************************
(( سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ))
(( عدد خلقه .. ورضا نفسه .. وزنة عرشه .. ومداد كلماته ))
********************************************
(( اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ))
(( وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ))
********************************************
لا تنسونا من دعائكم ،،،