وليس كل من يبتسم لك يحبك ويعشقك
كلام جميل مجتمع يعتبر إن الابتسامه من الذوق والأدب
ومجتمعنا برغم إنها صدقه ونأجر عليها قليل من يتقنها
لكن لي تعليق علي بعض اسطر القصه...
هذا الطالب السعودي يعي جيدًا أن سلوك هذه الفتاة ليس سلوك معلم أو معلمة أبدًا؛ ذلك أنه قد تعوّد طوال حياته الدراسية في السعودية على صراخ بعض المعلمين عليه وتكشيرهم في وجهه وممارستهم للشتم والتحقير لمن يسألهم أو لا يفهم منهم ما يقولون بسرعة. وهكذا انطبعت لديه صورة المعلم من خلال تجربته الطويلة في التعليم لدرجة أنه يعتقد أن المعلم الذي يبتسم للطالب إنما يفعل ذلك لغرض استغلالي معين وإلا فإن المعلم المثالي -في نظره- هو الشخص القاسي والعنيف الذي لا يتنزّل لأحد ولا يلين بالقول ولا يتهاون مع الطلاب عند وقوع خطأ أو زلة أو تقصير منهم.
تقوم تلك الفتاة الأمريكية بدور تعوّدت هي الأخرى عليه في منظومتها الثقافية؛ ذلك أنها ترى أن التعليم ينبغي أن يؤدي هدفه في جعل المتعلم يدرك المطلوب مهما كلفها ذلك من عناء وجهد. وترى أن اللطف مع المتعلم فضلا عن كونه لباقة وحسن تعامل فهو كذلك ضرورة مهنية لتشجيع المتعلم على التعلم دون إكراه أو قسر؛ علاوة على كونها تتقاضى أجرًا فمن واجبها أن تخلص في العمل.
للاسف صورتنا عن المعلم المثالي تقتصر علي العنف والتوبيخ
وبنظرنا أي تصرف غير العنف والتوبيخ ولو لسبب بسيط يكون هذا المعلم بنظر الطلبه معلم ضعيف ولا يستحق الاحترام
برغم إن مهنة التدريس تتطلب الكثير والكثير من المعلم ليفرض شخصيته علي طلاب بسلوبه ومعاملته ولطفه وبعض من الشده
وبرغم إن هذه الفتاه لم تكن معلمه أساسيه لكن تعرف ما هي واجبات المعلم أتجاه الطالب وكيفية اتعامل معه وأيصال المعلومه بطريقه الصحيحه
عذرا علي الاطاله
تقبل مروري