كان الإمام أبو حنيفة جالساً ماداً رجليه، فدخل عليه رجل كث اللحية،
نظيف الهندام، تبدو عليه ملامح الهيبة والعلم، فلما رآه أبو حنيفة على
ذلك، ظنه من علية القوم، فاعتدل في جلسته، ثم تكلم الرجل وقال: متى يحين موعد الإفطار؟
قال أبو حنيفة: إذا غربت الشمس. قال الرجل: فإن لم تغرب إلا منتصف الليل؟ عندها قال
أبو حنيفة: (( الآن حان لأبي حنيفة أن يمد رجليه..))