شوف يانسيم رد اسرائيل اكذب منهم مافي "سبق" تصفحته واتضح أنه يعمل بشكل طبيعي قراصنة إسرائيليون يدَّعون اختراقهم موقع "تداول" السعودي خالد علي– سبق– جدة: ادَّعى قراصنة إسرائيليون أنهم تمكَّنوا عند الساعة الثامنة من مساء اليوم من اختراق موقع السوق المالية السعودية "تداول" ردًّا على اختراق قراصنة عرب موقع بورصة تل أبيب أمس. وأشار القراصنة إلى أنهم اخترقوا أيضاً سوق أبو ظبي للأوراق المالية، وأنهم سيستمرون في حربهم الإلكترونية، وسيزيدون من هجماتهم في حال تعرض المواقع الإسرائيلية للاختراق. وأضاف القراصنة الإسرائيليون في منتدى إسرائيلي بأن هذه هي البداية، وأنهم يستهدفون موقع سوق الأسهم السعودي "تداول"، وأنه إذا لم تتوقف الهجمات على المواقع الإسرائيلية فإنهم سيرفعون مستوى الهجوم لدرجات أعلى من ذلك، وسيخترقون المواقع السعودية المهمة. وقد قامت "سبق" بتصفح موقع السوق المالية السعودية "تداول" وسوق أبو ظبي للأوراق المالية، الساعة 8:30 مساء، واتضح أنهما يعملان بشكل طبيعي دون أن يكون هناك أي محاولة للاختراق. وهذا رد المجننهم "أوكس عمر": سأؤذي إسرائيل في كل مكان بالعالم وأجعل حكومتها تبكي! خالد علي- سبق- جدة: توعّد الهاكر "أوكس عمر"، الذي تزعم وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه سعودي الجنسية، الإسرائيليين بتصعيد الهجمات ضدهم خلال الفترة المقبلة بشكل أكبر، بعدما كوَّن مجموعة قراصنة من المؤيدين للفلسطينيين، معلناً مسؤوليته والمجموعة عن تعطيل موقع بورصة تل أبيب وشركتي الطيران الإسرائيليتين اليوم. جاء ذلك في رسالة بعثها إلى صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية عبر البريد الإلكتروني، وذكر فيها أنه سيظل كالكابوس للإسرائيليين، وسيضرب عدداً من المواقع الإستراتيجية في إسرائيل، مشيراً إلى أنه ينوي إيذاءها وإلحاق الضرر بها بأية وسيلة ممكنة، كما أنه سيفعل أي شيء للإضرار بالمصالح الإسرائيلية في العالم، وسيجعل الحكومة الإسرائيلية تبكي وتعاني كما عانى الفلسطينيون. وتحدى الهاكر الإسرائيليين قائلاً: "أنا أتحدى الإسرائيليين وغيرهم في العالم أن يتمكنوا من اعتقالي، وهذا مستحيل لأنهم لن يجدوني أبداً في أي مكان في العالم، وسأستمر في هجومي ضد إسرائيل". وطالب "أوكس عمر" نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون بالاعتذار منه؛ لأنه وصفه بالإرهابي، كما طالب الحكومة الإسرائيلية بالاعتذار من سكان غزة عن الجرائم التي ارتكبت ضدهم، وأن يعتذروا عن مجزرة صبرا وشاتيلا، مضيفاً: "وبعدها سنفكر في تقليل الهجمات ضد المصالح الإسرائيلية". وأشار نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، إلى أنه لا يمكن لأي شخص أن يهدده أو يسكته، مشيراً إلى أن "معركة الفضاء الافتراضي (الإنترنت) أصبحت ساحة معركة جديدة، ولن يُهزم فيها الإسرائيليون"، مطالباً المسؤولين الإسرائيليين بضرورة الاجتماع لعقد جلسة طارئة؛ لتشكيل وحدة من القراصنة الإسرائيليين لمواجهة هذه الهجمات والرد عليها بقسوة http://