عرض مشاركة واحدة
  #898 (permalink)  
قديم 18-01-2012, 12:38 AM
كيك و عسل كيك و عسل غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 14
معدل تقييم المستوى: 16310
كيك و عسل محترف الإبداعكيك و عسل محترف الإبداعكيك و عسل محترف الإبداعكيك و عسل محترف الإبداعكيك و عسل محترف الإبداعكيك و عسل محترف الإبداعكيك و عسل محترف الإبداعكيك و عسل محترف الإبداعكيك و عسل محترف الإبداعكيك و عسل محترف الإبداعكيك و عسل محترف الإبداع

صيحح يا بنات توكلوا على الله ,,, انت سويتي اللي عليك و قدمتي و اختبرتي و اللي الله كاتب لك نصيب فيه يجيك ,,, و الخيرة فيما اختاره الله ,, اجتهدي في البحث عن رزقك و سبحي الله و احمديه على كل حال الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه,, اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام و لك الحمد على نعمة الصحة و العافية و الامن و الامان

عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم‏,‏ وقال الترمذي‏:‏ حسن صحيح‏.


حقيقة التوكل هو صدق اعتماد القلب على الله عز وجل في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة‏.‏ ومعنى الحديث أن الناس لو حققوا التوكل على الله بقلوبهم واعتمدوا عليه اعتمادا كليا في جلب ما ينفعهم ودفع ما يضرهم وأخذوا بالأسباب المفيدة لساق إليهم أرزاقهم مع أدنى سبب‏,‏ كما يسوق إلى الطير أرزاقها بمجرد الغدو والرواح‏,‏ وهو نوع من الطلب ولكنه سعي يسير‏,‏ وتحقيق التوكل لا ينافي السعي في الأسباب التي قدر الله سبحانه وتعالى المقدرات بها وجرت سننه في خلقه بذلك فإن الله تعالى أمر بتعاطي الأسباب مع أمره بالتوكل‏,‏ فالسعي في الأسباب بالجوارح طاعة والتوكل بالقلب عليه إيمان به‏,‏ قال تعالى‏:‏ "واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون "فجعل التوكل مع التقوى التي هي القيام بالأسباب المأمور بها والتوكل بدون القيام بالأسباب المأمور بها عجز محض وإن كان مشوبا بنوع من التوكل‏,‏ فلا ينبغي للعبد أن يجعل توكله عجزا ولا عجزه توكلا‏,‏ بل يجعل توكله من جملة الأسباب التي لا يتم المقصود إلا بها كلها‏.‏