ستندم أن رحلت بغـــــير زاد وتشقى إذ يناديـــــك المنادي فما لك ليس يعمل فيك وعظ ولا زجر كأنك من جمــــــادي فتب عما جنيت وأنت حــــي وكــن متيقظــــــــا قبل الرقاد أترضى أن تكون رفيق قـــوم لهـــــــــــم زاد وأنت بغير زاد