عرض مشاركة واحدة
  #5 (permalink)  
قديم 24-04-2008, 09:59 AM
الصورة الرمزية آبو إبراهيم
آبو إبراهيم آبو إبراهيم غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: J u b a i L - J e d d α н
المشاركات: 2,518
معدل تقييم المستوى: 990
آبو إبراهيم محترف الإبداعآبو إبراهيم محترف الإبداعآبو إبراهيم محترف الإبداعآبو إبراهيم محترف الإبداعآبو إبراهيم محترف الإبداعآبو إبراهيم محترف الإبداعآبو إبراهيم محترف الإبداعآبو إبراهيم محترف الإبداعآبو إبراهيم محترف الإبداعآبو إبراهيم محترف الإبداعآبو إبراهيم محترف الإبداع

إن الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده بالخير والشر ، بالصحة والمرض ، بالغنى والفقر ، ليصبروا ويدعوه أن يكشف عنهم الضر ، ويبعد عنهم المصائب . قال تعالى : { ولنبلونكم بالشر و الخير فتنة وإلينا ترجعون } والمرض إن كان في ظاهره شرا إلا أنه خير للمؤمن لما يحصل عليه من أجر ومغفرة للذنوب وتذكر لله سبحانه وتعالى ، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه ، حتى الشوكة يشاكها " وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به خيرا يصب منه " أي يصيبه ببعض الضرر والآلام .. يتبع


وعن عبدالله بن مسعود قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك وعكا شديدا وقلت : إنك لتوعك وعكا شديدا ، قلت : ذلك بأن لك أجرين ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أجل ما من مسلم يصيبه أذى إلا حاتّ اله عنه خطاياه كما تحاتّ ورق الشجر " وإن كان لا بد من الإشارة هنا إلى أن الفضل الذي رتبه الله سبحانه وتعالى على المرض لا يبلغه كل مريض ، وإنما يناله أهل التقى والدين والهدى ، لكن البعض قد يزدادون بالمرض إثما كما يسخط على الله ويسب مرضه ، ويتبرم منه ويترك الصلاة ، ويتمنى الموت . وكل هذه الأمور منافية للأجر والمثوبة بل قد يموت المريض كافرا أو عاصيا بسبب ذلك .

وهناك أحاديث نبوية دلت على فضل الصبر على البلاء والمرض ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة " يريد عينيه ، وعن عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : قال : هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم قفالت : إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله لك أن يعافيك " فقالت : أصبر . فقالت : إني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف . فدعا لها .

وهناك أدعية كثيرة وردت فيما يقال للمريض منها ما روته عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضا أو أتي به إليه قال : " اذهب البأس رب الناس ، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما " وما رواه عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده فقال له : " طهور إن شاء الله " قال الأعرابي : " طهور كلا بل هي حمى تفور أو تثور على شيخ كبير ، تزيره القبور فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " نعم إذا " أي كما دعوت على نفسك ورددت فليكن .

((طهور إن شاء الله))

رد مع اقتباس