عرض مشاركة واحدة
  #26 (permalink)  
قديم 21-01-2012, 10:02 AM
شرواكو شرواكو غير متصل
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 849
معدل تقييم المستوى: 1394299
شرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداع

14 ألف وحدة سكنية ومشاريع البنية التحتية تنعشان السوق العقارية في الأحساء



حركة عقارية تترقبها الأحساء في ظل المشاريع الإسكانية الجديدة، وفي الصورة تبدو عمائر سكنية على أطراف المحافظة.

تشهد سوق العقارات في محافظة الأحساء حركة انتعاش هذه الأيام بالتزامن مع قيام وزارة الإسكان ببناء 733 وحدة سكنية في شمال المبرز، من بين 14 ألف وحدة سكنية ينتظر تنفيذها في ستة مخططات بمختلف أرجاء الأحساء، واستمرار أمانة الأحساء في الإعلان عن تنفيذ عدد من مشاريع البنية التحتية، كان آخرها ترسية 35 مشروعا تطويريا وخدميا لأمانة الأحساء بتكاليف تجاوزت الـ442 مليون ريال بما يمثل 75 في المائة من ميزانية الأمانة للعام الجاري، وذلك في الوقت الذي ينتظر فيه تنفيذ قرار بشأن تغيير مسار سكة الحديد الذي يمر بالأحساء (يخترق مدينتي المبرز والهفوف) ونقله إلى خارج المدينة.
وأكد هادي بن صبيح المري، رجل أعمال وعضو لجنة المقاولات في غرفة الأحساء، لـ"الاقتصادية" أن حجم أعمال المقاولات في الأحساء سيتضاعف في 2012 مقارنة بحجم الأعمال التي نفذها هذا القطاع خلال العام الماضي، نتيجة الحراك التي تشهده المحافظة حاليا نتيجة المشاريع الجديدة التي بدأ تنفيذها خلال العام الجاري، تنفيذا للأوامر الملكية على ببناء 500 ألف وحدة سكنية للمواطنين من ناحية، وتسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية من ناحية أخرى.
وأشار إلى أن هذا الحراك تزامن مع بدء تزايد الطلب على المنتجات العقارية، ولا سيما الأراضي، التي ارتفعت أسعارها مع ترقب تنفيذ نقل مسار خطة السكة الحديد الذي يخترق مدينتي المبرز والهفوف، بعد إعلان المؤسسة العامة للخطوط الحديدية توقيع اتفاقية لنقل مسار خطة السكة الحديد إلى خارج النطاق العمراني، الأمر الذي سيفتح المجال أمام تطوير المزيد من المخططات السكنية كان هذه المسار يقف حائلا دون توجه السكن والسكان إليها، كما هو الحال في الجهة الغربية في الهفوف.
من جهته، قال علي بوخمسين، رئيس لجنة المقاولين في غرفة الأحساء: إن اللجنة بصدد دعوة مقاولي الأحساء للاجتماع لبحث سبل تمكين منشآت قطاع المقاولات من تنفيذ أكبر قدر ممكن من عمليات البناء والتشييد ومشاريع البنى التحتية، التي تشهدها المحافظة، وبيَّن أن الأحساء تعد واحدة من أكثر مناطق المملكة كثافة ونموا سكانيا، وتعاني عجزا في الإسكان بنسبة تتراوح بين 30 و40 في المائة؛ الأمر الذي يجعل هناك حاجة ملحة إلى أكثر من عشرة آلاف وحدة سكنية سنويا، وبيَّن أن الأحساء كانت في أمس الحاجة إلى مثل هذه المشاريع الإسكانية الضخمة؛ كونه أول خطوة مهمة على طريق حل مشكلة الإسكان في المحافظة.
فيما أعرب بعض المستثمرين العقاريين بأن تشهد الأحساء طفرة عقارية خلال الفترة المقبلة، معتبرين أن ترسية 35 مشروعا تطويريا وخدميا لأمانة الأحساء بتكاليف تجاوزت الـ442 مليون ريال والتي جاء بالتزامن مع بدء وزارة الإسكان في بناء 733 وحدة سكنية في شمال المبرز، من بين 14 ألف وحدة سكنية ينتظر تنفيذها في ست مخططات في مختلف أرجاء الأحساء، شكلا دفعة قوية لسوق العقار في الأحساء.
وأكدوا أن هناك حراكا واضحا في معدل نمو نشاط البناء في الأحساء نتيجة الطلب المتزايد على الإسكان، لافتا في هذا السياق إلى التوسع العقاري نحو جنوب مدينة الهفوف والمنطقة الواقعة شرق الهفوف على الطريق الدولي، مشيرا إلى أن العقار في الأحساء يعد مركزا رئيسا لجذب العديد من الشركات الاستثمارية المحلية والأجنبية لتميز منطقة الأحساء من حيث موقعها الاستراتيجي، حيث إنها قريبة من أربع دول خليجية ووجود ثلاثة سواحل تطل عليها "رأس بوقميص، سلوى، والعقير".
يذكر أن جهات الاختصاص في أمانة الأحساء تواصل حاليا استكمال إجراءات تسليم وزارة الإسكان ستة مخططات جديدة تتوزع في مدن وقرى الأحساء؛ وذلك للبدء في تنفيذ 14 ألف وحدة سكنية للمواطنين خلال السنوات الخمس المقبلة.
وكان المهندس فهد الجبير، أمين الأحساء، قد كشف في تصريحات سابقة عن أن وزارة الإسكان بدأت فعليا في تنفيذ 200 فيلا سكنية في مخطط شمال مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني في الأحساء و530 فيلا في مخطط بالقرب من مبنى كلية الشريعة والدراسات الإسلامية على طريق المطار.
وبيَّن أن المواقع الأربعة الأخرى تقع في شرق الأحساء على طريق العقير، وجنوب الهفوف، وشمال شرق الأحساء، وشمال الأحساء، مؤكدا استعداد الأمانة لتسليم المزيد من المخططات لوزارة الإسكان في حال طلبها في إطار حرص الأمانة على خدمة المواطنين من خلال المشاريع التنموية والخدمية بما يُسهم في الرقي بالخدمات البلدية المقدمة.

رد مع اقتباس