السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان الصحابة رضي الله عنهم والأئمة الأعلام يحجمون عن الفتوى ويتهربون منها مخافة من أن يفتوا بغير علم وكان أحدهم يحفظ كتاب الله سبحانه وتعالى ومئات الآلاف من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ويتورعون،
(( قال سفيان بن عيينة والثوري : عن عطاء بن السائب عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : أدركت عشرين ومائة من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منهم من أحد يحدث بحديث إلا ود أن أخاه كفاه إياه، ولا يستفتى عن شيء إلا ود أن أخاه كفاه الفتوى " ا.هـ .فانظر يا أخي هؤلاء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويحجمون عن الفتوى، فليت من أفتى بغير علم اتخذهم قدوة وأحجب عن الكلام وإلا فالعاقبة وخيمة والحساب عسير))
صحآبه رسول الله صلى الله عليه وسلم يحاولون ويتجنبون ويتهربون من الأفتاء خوفآ من انهم يفتون بغير علم تدرون ليه يخآفون لآن النبي صلى الله عليه وسلم قآل (( أجرئكم على الفتوى أجرئكم على النار))
بعد ابن بآز وابن عثيمين صآر كل من هب ودب يفتي....
استغفر الله العظيم عن كل ذنب ...تقبل مروري