سقى الله أيامتس يا طفولتي المفعمه بالهجولة أنا درست روضة و الله تسنه قدام عيني الحين أتذكر يوم ألعب بالمراجيح وأمعط شوشة الأبله و يوم أشوف ذاك الولد المصري يفتح علبه بلاستيك به بطاطس مقلي والله تسني أشم ريحته تهبل بالأبتدائي أذكر هجيت من المدرسة أولاه اللي من بريده تراه الابتدائية 25 اللي بالأمن مع زميلتي بيتهم كان ورا المدرسة تدرون وشلون أنا الحين عجزت أستوعب وشلون نقزت ! كان به شجر مير أتعنقط به إلين وصلت للسور وأنط بالشارع مع هالجنيه وأروح لبيتهم وأدخل غرفتهم وش الفايده ما أدري !!! وعقبه ما سويت شي أبد أبد عقلت و كبرت و تعربنت أخبر كانت أمي تعطين ريال و أختي ريالين اللي أكبر من ونمر بعد الطلعه على بقالة الرقيبه إيه يا أبو صالح سقى الله ايامك الله يذكره بالخير أذكر موقف يوم أول مابدت أختي تتغطى وكنت أنا أصغر منه بسنتين و بعدي توأم بسنتين وحنا راجعين للبيت مشي ماهيب بعيده عنا المدرسة نشوف عقاب بالسماء يطير مير أخوتي التوأم تغبوا بداخل عباة أختي وأنا متمسكتن به لأنهم يقولون يشيل البزران الصغار وش أقول وش أخلي والله أنكم نكأتم جرحاً غائراً لن يندمل ياحوبنيلتس يابريده