اشتكى أكثر من 15 موظفًا يعملون بمستشفي ينبع العام والتابعين لشركتين مختلفتين من عدم تثبيتهم بالرغم من عملهم في عدة أقسام داخل المستشفى والاعتماد عليهم في دوام الشفتات والاستعلامات والسجلات الطبية والعيادات الخارجية واستقبال المرضى وفي المواليد والوفيات وغيرها من الأقسام لمدة دوام 8 ساعات.
وأعرب الموظفون في حديثهم «للمدينة» عن استيائهم من قلة الرواتب التي لا تتجاوز 1500 ريال، والبعض 1375 ريالا والتأخر في استلامها في بعض الأحيان إلى شهرين.
وذكر الموظفون في معاناتهم ان من يستلم إعانة حافز 2000 ريال شهريا وجالس في منزله يتسلم اكثر من رواتبنا، مع العلم ان عملنا يمتد من الساعة 7 الى الساعة 3 عصرا
وقالوا ان بعضهم يحمل شهادة جامعية والبعض الآخر شهادة الثانوية العامة وبعضهم لديه دبلوم في الحاسب الالى ودبلوم سجلات طبية، وأضافوا أن بعضهم مسماه الوظيفي في العقد عامل نظافة، وبعضهم حارس أمن ويعمل في الاستعلامات.
وطالب الموظفون بضرورة تثبيتهم حيث إنهم ينتظرون التثبيت منذ عدة سنوات وظروفهم المادية صعبة، حيث ان البعض منهم يعول أسرته بالكامل على راتب 1500 ريال.
وذكر الموظفون أنهم طرقوا جميع الأبواب بهدف الحصول على التثبيت حيث إنهم تقدموا بشكوى لأمير المنطقة وشكوى أخرى لوزير الصحة في زيارته الأخيرة لمحافظة ينبع عندما قام بافتتاح مستشفى ينبع العام، وشكوى لمدير القطاع الصحي بينبع وجميعها لم نحصل فائدة في تثبيتنا. وطالبوا عبر «المدينة» بضرورة تثبيتهم على المراتب او التشغيل الذاتي حيث إنهم بأمس الحاجة إليه لكي تزود رواتبهم ويصبحوا في أعمالهم مرتاحين لكي يكونوا في خدمة المواطن المراجع للمستشفي.
وذكر الدكتور عبدالرحمن صعيدي مدير الشؤون الصحية بينبع «للمدينة» ان الشؤون الصحية تعاقدت مع شركات متخصصة لتنفيذ الاعمال المناط بها في المستشفى خلال الفترة الماضية وهي المسؤولة عن رواتب موظفيها حسب العقد الموقع معهم».واضاف تم الرفع بخصوص تشغيل مستشفى ينبع العام ذاتيا، وسيأخذ في الحسبان تعيينهم في المستشفى، وذلك بحسب سلم الرواتب الخاص بالتشغيل الذاتي، وان شاء الله لن تقل رواتبهم عن 3 آلاف ريال بعد الشغيل الذاتي والتعاقد معهم.