عرض مشاركة واحدة
  #8717 (permalink)  
قديم 22-01-2012, 11:36 PM
الصورة الرمزية سعد السرواني
سعد السرواني سعد السرواني غير متصل
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 49
معدل تقييم المستوى: 2029
سعد السرواني محترف الإبداعسعد السرواني محترف الإبداعسعد السرواني محترف الإبداعسعد السرواني محترف الإبداعسعد السرواني محترف الإبداعسعد السرواني محترف الإبداعسعد السرواني محترف الإبداعسعد السرواني محترف الإبداعسعد السرواني محترف الإبداعسعد السرواني محترف الإبداعسعد السرواني محترف الإبداع

إنـه كوكب من ضمن كواكـب في أنحاء المعموره .. .. تلتف حولـه النجوم من أساليب الوقـايه والرجولـه

هناك دفاع عن وطـن .. .. وهناك دفاع عن مواطـن ووطـن .. ..

يقف ويصطـف مثل الأنـامل مُتلاصقين .. .. يحكي السـلام .. .. ويحكي الأمـل و الألم .. بالصمت .. ..

يُعطي الأمل بالعيش والحياه من جديد بعد قُدرة الخالق عز و جـل .. .. لمن يستنجد ويستغيث

هُنـاك خلف حدائد مُنصهره .. وأخشاب ذات لهب شديد الإحمرار .. .. وأدخنـه تُسبب الإختناق

تجده يُكـافح ويُصـافح تلك الملاهب والنيران بكل رجولـه .. .. ليُقدم لمن يستغيث .. .. الإستجابـه

لن يعود .. .. دون الفوز بالمُستغيث .. .. وإنتشـاله .. بالطريقه المُثـلى لأساليب السلامه بالإنقـاذ .. ..

مُحترف .. .. حتى وهو في معمـة لهب .. ..

أصبح صديق ورفيق لكل ما هو مُشتعل .. .. ولديه المقاومه الأقوى معها .. ..

هل نكتفي بالحرائـق .. .. .. لا
فالحديد المُتماسك والغالق لذلك الشخص .. .. هناك .. بحادث أليـم .. لا نستطيع الإقتراب أو مُشاهدة ماذا فيه .. .. نحن العاديين .. .. بإنتظاره

مابين المركبـات .. .. يقفز .. .. ويُفسح الطريق بنفسـه .. .. لنفسـه .. ولمركبته المُتكامله وقائياً

فُك الحديد أيُها البطـل .. .. فهناك شخص مابين حياة و وداع .. .. فبيد الله ثم بيدك إنقاذه .. ..

الأجر العظيم بإذن الله .. .. ينتظرك .. ..

هناك .. .. داخل المنزل .. وذلك المسكـن الجميـل .. .. تلتف الصرخـات .. دُق الرقم .. .. 998 .. .. يأتي الرجـل

إفتح الباب .. .. فهناك طفل بريئ .. خلفـه .. .. ينتظرك صديقاً لـه .. .. بمُساعدتك لـه ..

هنـاك .. أهتز المكـان .. وتحركت شبابيك ومُجسمـات .. .. الأرض أهتزت .. .. أرتعبنا ..

أفتح التلفـاز .. .. ستجد أول المُتحدثين .. .. هو .. .. يُطمـئن .. ويُخفف .. لحظـة الرُعب الرهيب ..

من يستطيع التحدُث .. .. ولديه القرار .. .. بالبقاء أو المُغادره .. .. فقط هـو

مُسـاعدات بالخيـر العظيـم .. .. إمسك وأرتكز على مِعصم هذا الرجـل .. .. أيُها العم الكبير

فهذا هو الرجـل .. .. الذي سيبقى حين رحيلك إلى برّ الأمان .. وسط الهزه والبُركـان .. .. وأهله يتمنون لـو أنـه على سُفرة الغداء .. .. معهم .. .. مابين الخيام ينتقـل .. ومن الفوهه للثوران .. .. يقترب .. ..

فوق الجبل .. .. هُناك طلب .. .. إستصعب عليه بالنزول من القِـمه .. .. ستجده في القِـمه مع ذاك الطـلب

مطر غزير .. سيـل عظيم .. .. هُناك إستغاثـه .. .. من وسط قوة جرف المـاء .. ..

طائره حلّقـت بالجـو .. .. هل من طلـب .. .. شِـدّ الحبـل .. وأحكم الوسط .. أهلاً بك في طائرتنا .. والحمدلله على سـلامتك .. .. من الهاويـه

سكـن الصوت .. والصمتُ عمّ الحديث .. .. إستغاثـه .. .. لا يستطيـع أحد مُساعدتها .. .. إلاّ بقدره إلاهيـه من الله عز و جـل .. .. من جميع النواحي ميـاه .. .. وعدد بالخمسـه وسط الحِصـار .. فوق تلّ من التراب ..

مع قُدرة الله .. .. ذلك البطـل أستطـاع دون إلزام من أحد .. وشهادة شُكر .. .. أنتشالهم ولله الحمد .. قبل وقوع الحُزن والبُكـاء .. .. فتحولت دموع حُزن .. إلى فـرح وسرور ..


قِفـوا .. .. للغير الكثير .. والصعب حصرُه .. فلن نوفيك حقك أيُها الرجـل القدير ..

يا رجلاً يتمنى الموت .. .. ولا يموت المُستغيـث .. ..


فقط .. .. إنـهم .. .. رجال وأفراد وظُبـاط .. .. الدفـاع المدنـي .. ..

لكم قُبلـه على رؤوسكم .. من أعلاهـا .. .. فأنتم الواجهه لنـا .. .. بالخدمـات الإنسـانيه ..

جزاكم الله الخير الوفيـر .. .. وإني لحـاسد لكم على هذا الأجر العظيـم والمواقف الإنسانيه التي تتعرضـون لـها ..


اهداء الي رجال الدفاع المدني