عرض مشاركة واحدة
  #4 (permalink)  
قديم 24-01-2012, 08:43 AM
شرواكو شرواكو غير متصل
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 849
معدل تقييم المستوى: 1394300
شرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداع

برامجنا الجديدة اخترقت الجمود في سوق العمل السعودية

أوضح المهندس عادل فقيه وزير العمل، أن المبادرات التي أطلقتها الوزارة أخيرا، أحدثت اختراقا في سوق العمل السعودية، مؤكدا أن تقدماً كبيراً في مجال توطين الوظائف تم من خلال مبادرات ''نطاقات'' و''حافز''، ومبادرة قاعدة البيانات ''مرصد سوق العمل'' ومبادرة إطلاق شركات استقدام وتأجير العمالة بهدف توفير الموارد البشرية لأصحاب العمل وللمشاريع بشكل مرن، التي تكمل وتعزز بعضها بعضا.
وأشار فقيه خلال مشاركته أمس في منتدى التنافسية الدولي في الرياض، إلى أن هناك مبادرات أخرى ما زالت في طور التجريب أو مرحلة وضع المفاهيم.
من ناحيته، أكد الأمير تركي الفيصل رئيس مؤسسة الملك فيصل للأبحاث والدراسات الإسلامية، أن الدور السعودي في إدارة الاقتصاد العالمي والتأثير فيه، تجاوز موضوع إنتاجها النفط، مشيرا إلى أن السيولة النقدية التي تملكها اليوم وكذلك مشاركتها بفاعلية في المؤسسات الدولية، ومنها إدارة أصول في الخارج تصل قيمتها إلى 650 مليار دولار في أمريكا، إضافة إلى حيازة جزء كبير من سندات الخزانة الأمريكية، عززت من استقرار وتقييم الدولار الأمريكي والاقتصاد العالمي بشكل أوسع.
وكشف الفيصل خلال مشاركته في أعمال منتدى التنافسية أمس، أن الرياض قادرة أيضا على دعم جاراتها من دول المنطقة، بما في ذلك ماليا، مشيرا إلى أن السعودية ستبحث نشر أكثر من فعالية لمساعدة المنطقة ماليا، تتضمن مزيدا من الصرامة التشغيلية لتمكين المنظمات الإقليمية من القيام بمهامها.

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:

أكد المهندس عادل فقيه وزير العمل، أن المبادرات التي أطلقتها الوزارة خلال الـ 12 شهرا الماضية، حققت اختراقا جيدا لسوق العمل السعودية، مؤكدا أن تقدماً كبيراً في مجال توطين الوظائف تم من خلال مجموعة من المبادرات الجديدة، التي تكمل وتعزز بعضها بعضا، مشيرا إلى أن هناك مبادرات أخرى مازالت في طور التجريب أو مرحلة وضع المفاهيم".

وقال وزير العمل خلال مشاركته أمس في منتدى التنافسية الدولي المنعقد في الرياض، إن مبادرة وزارة العمل التي تتضمن برنامج "حافز" لإعانة العاطلين، ومبادرة قاعدة البيانات "مرصد سوق العمل" التي تشتمل على 66 مؤشراً رئيسياً في سوق العمل، ومبادرة "نطاقات" لتوطين الوظائف والذي يعتمد على تصنيف الكيانات الاقتصادية حسب مستويات توطين الوظائف، ومبادرة إطلاق شركات استقدام وتأجير العمالة بهدف توفير الموارد البشرية لأصحاب العمل وللمشاريع بشكل مرن، وتكثيف الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال التدريب المهني، تعمل جميعها بصورة ممتازة لتنظيم سوق العمل المحلية.
وأضاف: "كما أنشئت مراكز التوظيف لتسجيل وتقديم المشورة للباحثين عن العمل ومعالجة الثغرات في القدرات والمهارات، وتأهيلهم بشكل أفضل لشغل الوظائف الشاغرة".
وكشف وزير العمل عن عمل يجرى حالياً لإطلاق حزمة من برامج دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث حددت وزارة العمل 38 مبادرة لتحفيز روح المبادرة والنمو في المنشآت الصغيرة والمتوسطة لإطلاقها قريبا.
وبين فقيه، أن نسبة العمالة الوطنية المؤهلة من الطلبة لوظائف عملية وفنية وإدارية تبلغ في السعودية نحو 9 في المائة، بينما يبلغ المتوسط في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OCED نحو 45 في المائة، في إشارة إلى تحدي توفير العمالة الوطنية الملائمة.
وأشار إلى أن وزارته تركز على زيادة الطلب على المواطنين السعوديين لشغل الوظائف عالية الجودة، بإحلال جزء من الثمانية ملايين وظيفة التي يشغلها الوافدون في السعودية.
وقال فقيه إن الوزارة من جانب آخر تواجه تحدي خلق فرص عمل جديدة للمواطنين السعوديين في القطاع الخاص، حيث تخطط وزارته لخلق ثلاثة ملايين فرصة عمل بحلول عام 2015م، وستة ملايين وظيفة بحلول عام 2030م.
وشدد على أن وزارة العمل تحتاج إلى بناء ثقافة جديدة لخدمة جميع عملائها بمن فيهم أصحاب الأعمال والمواطنين الباحثين عن العمل ومن هم على رأس العمل والعمالة الوافدة والمجتمع ككل.
وأضاف "علينا أن نصبح أكثر حساسية وتجاوباً مع متطلبات المجتمع واحتياجاته من خلال مبادرات تترجم رؤية وزارة الحديثة".
وقال: "إن المبادرات التي أطلقتها الوزارة تعمل بشكل متسق وبصورة متزامنة لمعالجة ثلاثة مجالات رئيسية هي الطلب على الوظائف وتوفير فرص العمل وتنظيم آليات السوق".
وزاد: إن مبادرات معالجة الطلب على الوظائف ينبغي أن تشمل المبادرات قصيرة الأمد وطويلة الأمد على حدٍ سواء، حيث تحتاج السعودية إلى مبادرات كبيرة لتوليد الوظائف الإضافية عالية الجودة وتحقيق النمو، والتحدي الرئيسي هنا هو القدرة على تنفيذ خطط طويلة الأمد والتي لا تظهر نتائجها إلا بعد فترة".
وبين فقيه أن وزارة العمل تعمل على تطوير آليات التوظيف وتقديم خدمات الاستشارات الوظيفية والتدريب وبناء القدرات إضافة إلى توفير وسائل الدعم المختلفة المالية والتقنية والمعلوماتية لأصحاب العمل وللباحثين عن العمل على حدٍ سواء، وذلك للمساعدة في عملية المواءمة والتوطين.

رد مع اقتباس