اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ≈●• أُتـرَجة •●≈
أخي ..دعني أوضح لك شيء غايب عنك أو يكون لم يصل لك بالمعنى الصحيح
أخ دآنيال يقصد بالحضارة ليست حضارة لبس أو تميع أو أو
هو يقصد أن نصل لفهم بعضنآ أو بالأدق أكثر لفهم المكتوب
فأنت أحياناً كثيرة أو بشكل يومي تقبل الياء ألف وأنا تعجبت منها في بدايتة رؤيتي وظننت بأنه خطأ إملائي
أو أستعجال في الكتابة فصارت بدل الخير خار والفرق بينهما كبير ..
فالاحاديث النبوية وبلسان رسول محمد صلى الله عليه وسلم قال
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لأَخِيهِ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ "
ونحن هنا من بيوت أصيلة وقبائل لها جذورها ومختلفة وبسبب الأختلاف يجب أن نوحد الكلمة ولو على أقل القليل نعتز بلغتنا العربية ونطبقها بحذافيرها حتى نبتعد عن حساسية الرد من الآخر ونصل لفهم الآخر فيما يقول ...فقط
وفقك الله
|
توضيح بسيط وعُذراً علا المداخله معروف إختلاف اللهجات
من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
والرسول عليه أفضل الصلاه والسلام كان يخاطب الناس علا حسب لهاجاتهم
إنظرو إلى تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم في إجابته للسائل حينما سأله عن الصيام بالسفر
ورده للسائل كما في لهجته
عن صفوان بن عبد الله بن صفوان ، عن أم الدَّرداء ، عن كعب بن عاصم الأشعريّ
قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - يقول : لَيْسَ مِنْ امْبِرِّ امْصِيَامُ فِي امْسَفَرِ .
قلت : أراد ليس من البر الصِّيام في السفر ، وهذا لغة الأشعريّين يقلبون اللام ميماً فيقولون :
رأينا أولئك امرجال ( يريدون الرِّجال ) ومررنا بامقوم أي : ( بالقوم ) وهي لغة مستفيضة إلى الآن باليمن .
3
- وقال الحافظ ابن حجر في " التلخيص الحبير " (2/205) :
( فَـائِـدَةٌ ) : رَوَاهُ أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِيِّ بِلَفْظِ : " لَيْسَ مِنْ امْبِرِّ امْصِيَامُ فِي امْسَفَرِ " .
وَهَذِهِ لُغَةٌ لِبَعْضِ أَهْلِ الْيَمَنِ , يَجْعَلُونَ لَامَ التَّعْرِيفِ مِيمًا , وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاطَبَ بِهَا هَذَا الْأَشْعَرِيَّ كَذَلِكَ لِأَنَّهَا لُغَتُهُ
وفقكم الله