تعتبر في وجهة نظري الشخصية وزارة التربية والتعليم من أسوأ الوزارات الحكومية التي من الممكن للمواطن أن يعمل بها كاداري .. حيث من المفترض أن يحدث العكس .. بما أنه يقع على عاتقها مسؤولية تخريج اجيال المستقبل وتنمية العقول لتكون قادرة على النهوض بالوطن الى درجات أعلى في سلم الحضارة الانسانية ..
حيث يوجد هناك اهتمام جيد بالمعلم ويلاحظ هذا من خلال الراتب الذي يتقاضاه وسلم الرواتب المخصص له .. ولكن يبدو أن الاداريين في قطاع التعليم في طي النسيان .. لذلك تبرز عيوب لعمل المواطن كاداري في القطاع التعليمي مثل الجمود الوظيفي والمرتبة والدرجة المعين عليها ايضاً (المرتبة السادسة الدرجة الأولى) وتأخر الترقيات .. علماً بأن الاداريين الجامعيين (تخصص علمي) يستحقون المرتبة السابعة ..
ولكن الميزة الوحيدة التي من الممكن أن تحصل عليها من خلال عملك في القطاع التعليمي هي ساعات الدوام والاجازات ..
كيف لادارة مهمة تعيش مثل هذا الوضع ان تستقطب الكفاءات الادارية العالية ذات الافكار النيرة التي تستطيع النهوض بالتعليم ليقوم بواجبه ومسؤلياته تجاه الوطن .
كما اتمنى من وزارة التربية والتعليم اعادة النظر في هذا الموضوع واعطاء اهمية اكبر له مما يحدث حاليا واعطاء المرتبة المستحقة لجميع الاداريين الجامعيين وهي المرتبة السابعة ..
وكما اتمنى من المسؤولين اصحاب القرار في القطاع التعليمي على رأسهم صاحب السمو الامير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم ونائبه الدكتور / خالد السبتي ومدير عام الشؤون الادارية والمالية أ/ صالح الحميدي وجميع المسؤولين في وزارة التربية والتعليم اصحاب القرار النظر في الموضوع بصورة عاجلة ..
حيث اعطاء الاداري صاحب الشهادة الجامعية (العلمية) حقه بالمرتبة المستحقة وهي السابعة .. سيساهم في اكتمال منظومة التعليم التي تشمل المعلم والطالب والاداري .. ليتم استقطاب الموظف الاداري ذو الكفاءة العالية والمميزة الذي يستطيع المساهمة في قطاع التعليم بشكل قوي ومؤثر وفعال ، ولما فيه من مصلحة الوطن وراحة المواطن ورقيه ورفاهيته ... وليكون القطاع التعليمي بحق هو مصنع اجيال المستقبل القادرة على النهوض بالوطن إلى اعلى سلم مراتب الحضارة .
هذا وتقبلوا فائق التحية والتقدير ،،،
شاكرين حسن تعاونكم معنا لما فيه خير للجميع ،،،،