عرض مشاركة واحدة
  #3 (permalink)  
قديم 29-01-2012, 11:14 PM
الصورة الرمزية جداً حزين
جداً حزين جداً حزين غير متصل
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: صحراء من جليد
المشاركات: 709
معدل تقييم المستوى: 7847454
جداً حزين محترف الإبداعجداً حزين محترف الإبداعجداً حزين محترف الإبداعجداً حزين محترف الإبداعجداً حزين محترف الإبداعجداً حزين محترف الإبداعجداً حزين محترف الإبداعجداً حزين محترف الإبداعجداً حزين محترف الإبداعجداً حزين محترف الإبداعجداً حزين محترف الإبداع

شكراً لك أخت فاتنة لطرح الموضوع .. وهو موضوع خطير يجب التنبه منه ..

طبعاً المقال وافي وكافي بوصف الليبرالية المتأسلمة .. وأعذريني لو أستغليت موضوعك لتوضيح شيء مهم ..

كثيراً مايطلق الوصف هذا في غير مكانه .. ولأكون صريح معك وصفت كثيراً بالليبرالية من عدة أشخاص حتى في هذا المنتدى لذلك أرى أن أوضح بعض الأمور ..

الليبرالية هي خطة غربية لسلخ الهوية الإسلامية من الدول الاسلامية هذا شيء يجب أن نقر به ..

ولكن كيف نشأت الليبرالية والتي إنبثقت منها مصطلح " حقوق المرأه "

الليبرالية وكما قال الكاتب .. نشأت في أوربا .. عندما كانت تحكم بالكنيسة ورجال الدين وهي المسيحية التي كانت تسخر لخدمة الحاكم في ذلك الوقت .. بعدها نشأت حركة " حقوق المرأة " وذلك لأن الرجال كانوا يذهبون للمشاركة في الحروب الصليبية آن ذاك .. وتضطر المرأة للعمل في المصانع .. مما أدى لإستغلالها من قبل أرباب العمل لتنفيذ رغباتهم الشهوانية .. وإلا لن تعمل .. فنشأت فكرة حقوق المرأة من بعض المثقفين هناك ..

إنتقلت هذه الأفكار إلى الدول العربية بطريقة خاطئة لأن المرأة لم تكن مضطهده .. كما كانت المرأة في اوربا ..

ومنها نشأت حركة الليبرالية المتأسلمة .. والتي تدعوا للمساواة وما إلى ذلك .. طبعاً أي مجتمع مسلم يرفض هذه الفكره لأنه وكما قال الكاتب الإسلام منهج حياة وليس فقط دين .. والإسلام يختلف عن المسيحية والكنيسة التي كانت تحكم أوربا .. لانها كانت محرفة أولاً .. ثم سخرت لقمع الشعب وتمجيد الحاكم !

هنا أحب أن أقول .. لنسأل أنفسنا قبل أن نرمي التهم جزافاً ..

هل صراعنا ضد الليبرالية .. يقابله تمسك وحكم بالشريعة الإسلامية أم أن هناك خلل ؟

عندما نرى هذا الكم الهائل من إختلاس الأموال .. وفساد المسؤولين .. وهذا الفقر الذي يقبع فيه كثير من المجتمع .. هل نستطيع القول بأننا نطبق منهج الحياة الإسلامية فعلاً ؟

أين منهجنا من من منهج عمر رضي الله عنه عندما كان يعبد الطرق لبغال البصره حتى لاتعثر ويسأله الله عنها ؟

أين منهجنا الإسلامي من منهج عمر بن عبدالعزيز عندما كان يقول . أنثروا الحبوب على رؤوس الجبال كي لاتجوع الطيور ؟ ولم يوجد فقير واحد يأخذ الزكاة في عهده ؟

أين منهجنا من المعتصم الذي حرك جيش هو قائده من أجل إمرأه إستنجدت به ؟

هل فعلاً منهجنا الذي مطبق الآن يجب أن ندافع عنه أم يجب إصلاحه ؟

الأكيد أن كل شخص يرى مايحدث الآن ويسره مايحدث .. هو أحد ثلاثه

أما منتفع من مايحدث ولذلك يسكت

وإما مطبل يريد أن ينتفع على مبدأ .." أنا ومن بعدي الطوفان "

وإما إمعة يريد تقليد أحد الإثنين السابقين !

وهذه وجهة نظري ..

لاننكر أن هناك فساد مستشري .. ولكن السكوت عنه ليس إسلاماً ! وليس الوقوف ضده ليبرالية !

ثم كيف نحارب الليبرالية والعلمانية .. والقنوات التي تبث سمومها تقبع في كل منزل ؟

دعونا نسأل شبكة الإم بي سي وروتانا وغيرها لماذا تدعوا وماهي أهدافها ؟

وكيف نحارب العلمانية ونحن نضع تركيا على قائمة الدول المسلمة ونضرب بها المثال ؟

حتى أن ابطال مسلسلاتها لايفارقون خيال شبابنا وبناتنا ؟ وهي لايكاد يمر مشهد لايحمل .. قبله .. أو ضمه .. رومنسية !

أعتذر عن الإطالة ولكن يجب أن نفرق بين من يدعوا لليبرالية وبين من يدعوا لمحاربة الفساد الذي ينتشر في مجتمعنا إنتشار النار في الهشيم


والله من وراء القصد ..

رد مع اقتباس