قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[إن الله كره لكم ثلاثا; قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال]رواه البخاري ومسلم
ألا ترون ان القيل والقال الذي نهينا عنه تمثل في زمننا هذا
بالبرودكاست او المنشورات والاخبار والرسائل في جوال او صحف اومجلات واعلام„!
وتقنيات مُساعدة (بلاك بيري - whatsapp-palringo -وغيرها من التقنيات الاجتماعية الحديثه )
قيل: المراد أنه – صلّى الله عليه وآله- نهى عن فضول ما يتحدث به المتحدثون
وزوائد ما يتكلم به المتجالسون, مثل الخوض في أخبار الناس وحكاية أقوالهم وأفعالهم
ونقل أحداث الزمان ووقائعها مما لا يجدي نفعاً ولا يورث حكمة ،
فإن ذلك يوجب فساد القلب ورينه وميله إلى أمثال تلك المزخرفات ،
واشتغاله عن تعلم ما لا بد منه من العلوم الدينية ، والمعارف اليقينية .
(شرح النووي على مسلم ص376_377)
هي ضوضاء اختلط فيها الحابل والنابل,
والمفيد بالمضر والترهات والسخافات.
ومن اشتغل بالفضول فاته المأمول , ومن اشتغل بما لا يعنيه فاته ما يعنيه .
وكلنا يعلم أن الضوضاء تمنع الإنسان من سماع صوت الحق,
فهو ما دام داخل زوبعة القيل والقال لا يمكنه أن يسمع صوت الحق, ولا يميزه,
بل يفقد قدرته على التركيز والاستيعاب . لذا ورد النهي عن كثرة القيل والقال.
مما لفت انتباهي فآحببت نشره