طالب خريجان من كلية العلوم قسم الكيمياء بجامعة الملك فيصل بالأحساء مسئولي وزارة التعليم العالي بالتحقيق في القرار الصادر بحقهم والقاضي برفض قبولهم لشغر وظيفة معيد بعد أن تقدما لشغلها في جامعة الملك فيصل .
وقال الخريجان (تحتفظ الوئام باسميهما) في رسالة تظلم، إنهم تم ترشيحهما بتزكية من قسم الكيمياء لشغر وظيفة معيد , واجريا المقابلة الشخصية لهذا الغرض، وبعد مضي فترة استفسرا من رئيس قسم الكيمياء بالجامعة عن مدى القبول والرفض ، وقد أعلن لهما قرار الرفض ، بالرغم من معدلهما المرتفع وحصول أحدهم على مرتبة الشرف .
وقال الخريجان إنه ولأهمية الأمر واستشعارا منهم لخطورته تقدموا بخطاب تظلم وعدم إنصاف إلى معالي مدير الجامعة مباشرة ،مؤكدين بالقول (لقد قمنا بلقائه وشرح الموضوع كاملا ومفصلاً لمعاليه شخصيا , حيث أنه طلب الإفادة من الطرف الآخر ، وبلغت المدة التي استمرت ما بين تسليم الخطاب وصدور القرار النهائي في القضية ثلاثة أشهر, وحدثت بين تلك الأشهر عدة أمور مثيرة للشك والانتباه والتي تحفظنا عليها والتي نجزم أنها كانت السبب الرئيسي لصدور قرار مدير الجامعة وهو عبارة عن تبني واضح وصريح لما تقدم به سعادة رئيس قسم الكيمياء بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب) وفق قولهم.
المثير في الأمر أن مدير الجامعة – والحديث للطالبين- بعد مناقشتنا له في هذا القرار و طلَبنا المُلح اليه لاظهار الاسباب التي استبعدنا من اجلها رئيس القسم للاطلاع عليها من باب الانصاف ،رفض مدير الجامعة ذلك رفضاً تاماً ومطلقاّ ،
وقال لكي تروا الأسباب يجب ان تحول الى قضية ” واشتكوا الى أي جهة تريدون ” ، على الرغم ان مدير الجامعة هو بنفسه اعترف لنا وقال نصا ” أنتم من الناحية الاكاديمية لا يوجد عليكم كلام “.
الوئام تحتفظ بكافة الوثائق والمستندات لتقديمها للجهات المعنية في حال طلبها .