من أصل 12.7 ألف تقدموا لمرحلة الرياض .. وجدة الشهر المقبل
«لقاءات» أمام خيار التطبيق الفعلي لتوظيف 8.8 ألف باحث عن العمل في 80 شركة
متقدمون يتفحصون عروض الشركات.
اختتم ملتقى توطين الوظائف''لقاءات''، الذي نظمه صندوق الموارد البشرية ''هدف'' فعاليات المرحلة الأولى في مدينة الرياض في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات بمشاركة 12.786 باحث وباحثة عن العمل تمت مواءمة 8.802 متقدم ومتقدمة وربطهم بـ 80 منشأة من القطاع الخاص. ويبقى هنا التطبيق الفعلي للتوظيف.
وسألت ''الاقتصادية'' أمس محمد موصلي مدير الفعاليات في صندوق الموارد البشرية ومدير ''لقاءات'' عن حجم التجاوب بين صفوف الباحثين عن العمل فقال إن حجم التجاوب فاق المستوى الذي حدده الصندوق عند إطلاق البرنامج، مبينا ''إذا لم يكن من المناسب التفاؤل برقم قد لا يمكن تحقيقه''.
وتم خلال اليومين المخصصين للإناث إجراء مواءمة بين 3.875 باحثة عن العمل في الرياض من أصل 6.946 قمن برفع سيرهن الذاتية على موقع''لقاءات''، مع الشركات الراغبة في التوظيف، في حين تمت مواءمة 4.927 باحث عن العمل من أصل 5.840 مع الشركات الموظفة بعد إجراء المقابلات وعرض السير الذاتية.
عدد من المتقدمين إلى برنامج لقاءات الذي اختتم في الرياض البارحة الأولى.
وبلغ عدد المنشآت المشاركة في الملتقى الذي أقيم في الرياض 80 منشأة من قطاعات مختلفة، حيث أتيحت مشاركة المنشآت من النطاقات كافة على الرغم من أن المبادرة كانت لمنشآت في النطاقين الأخضر والفضي فقط.
من المعلوم أن صندوق تنمية الموارد البشرية سيدعم راتب الموظف المستجد بنسبة 50 في المائة لمدة ثلاث سنوات، إضافة إلى فترة التدريب، وسيتيح الصندوق للمنشآت المشاركة فرصة الحصول على التحليل المهني الدقيق للمرشحين للعمل، حيث ستسهل نتائج هذا التحليل مهمة انتقاء الموظفين المطلوبين وتقوم مقام السير الذاتية على أكثر من صعيد وبشكل أكثر مصداقية ومواءمة للمتطلبات الفعلية للمنشآت.
وعاد موصلي للإشارة إلى أن ''لقاءات'' أنموذج لتلاحم القطاعين الخاص والعام، لقاءات يعد شراكة حقيقية وواقعية للقطاعين العام والخاص، فالحل والهدف الكبير من لقاءات لن يرى النور من دون هذه الشراكة، فالعمل بين القطاعين هو الطريق لتحقيق التطلعات الساعية إلى إيجاد الحلول المناسبة في منظومة متكاملة لتحقيق الأهداف الوطنية.
وأشار إلى أن ''لقاءات'' يسعى إلى رفع عدد المنشآت المشاركة في ملتقياته المقبلة، في جدة مطلع آذار (مارس) 2012، وفي الخبر 11 نيسان (أبريل) 2012م، وعلى أتم الاستعداد لعرض رؤيته في إيجاد وظائف لآلاف الباحثين عن عمل لدى منشآت القطاع الخاص بما فيها الشركات الراغبة في التوطين لسد حاجتها من الكوادر الوطنية المؤهلة، على أساس المواءمة بين الباحثين عن العمل وأصحاب العمل الراغبين في التوظيف.