السجن في أوطاننا بمثابة المناره
ونحن شرارٌنطوف بكل ضوء وهيج
أو انهُ كالجامعه ...
فيها من كل نوع ولون وصنف ومزيج
تطرح عن محو الأمية بديلاً
بمنحنا أسوأ شهادة تخريج
يؤمّ شطره الناسُ مثل أيام الحجيج
من محيطنا الأطلسي الهادر
حتى رمال الخليج ..
تهليل وتكبير واستغاثه وصراخ
وضجيج وهجيج
يا حابس النور