اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وش ذنبي عاطل
[align=right]
بسم الله الرحمن الرحيم ..
من حقــي كمواطن أن أعيش عيشة هنيئة ..وأن أطمح الى الامام لخدمة ديني ودنياي ..أم أننـي سـأواجة العراقيل أمامي ..ويبدو أنهـ كثيرة
في زمنـــي هذا ..
لأعلم الى أي طريق سـأسير..أو الى أي درب مجهول ..هي مقدمة أحببت أن أقدمهـا قبل بداية لموضوعي هذا ..
..
غصة مع حشرجة في الصدر يا وطنــي ..يا وطن ويعلم الله أننـي أحبكـ ..ولكن مايفعلة بعض ابنائكـ الغير مخلصين لك يجعلني أبكي قهرا ..
يا وطن حـافز أذلنـــا ..وجعل الصغير قبل الكبير يهذري به ..العجوز تتـأمل والكهل يريد حـافز لأبنه أو أبنتهـ ليسد به متطلبات معيشتهـ ..
وفي النهــاية تتلاشى أحلامهم ..حـافز ما ذا تريد منــا ..والله وتا الله لو أردتم من راتبـــي ..الفا ريال شهريا ســأعطيكم الى أن أتقــاعد فأنا
في أتم الاستعداد فكــافكم تخبطات وتجاوزات ..وأشياء تخرجنــا من طورنــا ..الامر صريح ياأيهـ المسؤولين فمــا أنتم بفاعلين بنـا ..
سنقف كــلنا أمام الله سبحانة وسوف نحاسب عن كل صغيرة وكبيرة ..خافوا الله وأنتبهــوا من دعوات المظلومين في أخر الليل ..
..
..
يا وطن حشرجة في صدري ..مما أشاهده ..ياوطن هل يعقل با الملايين تذهب يمنة ويسرة على مشاريع وخطط ووو ولا نشاهد أي شيء على
أرض الواقــ ع ..
..
..
قرارات ملكية لم تنفذ منها الا أثنان على الوجة المطلوب والباقي ذهب ادراج الرياح ..لأعلم لمـاذ أتركـ الاجابة الى أصحاب الكراسي الكبيرة
..
..
يا وطن ..رأيت أحد أبنــائك أمام القمامة يجمع الملابس والاخـر مسكنة المقابـــر هو وعائلتة وتلك العجوز تريد أكل لحم الحميـر أعزكم الله
..
وذلك المسن الذي منعه الحياء دخول محل مجوهرات لبيع خاتم زوجتهـ ..حتى دخلت وهي ينـاظرهـا ..فذرفت عينـي ..من ذلك المنظــر ..!!
..
..
أنظـــروا بحـــالنـــا أيهـ المسؤولين ..فا الملايين والمليارات لن تدخل في قبوركم بل أعمالكم الصالحة ..!
..
سمعت كلمــات من أبنــائك أزعجتني كثيرا ..(رح أشتــــر ..عندكـ حلول ..يالله توكل على الله ..(شـــــــــــــــح الاراضـــي)..)
من مسؤولين ..أتمنى أن يشــاهدوا بعض العوائل الفقيرة التي لاتجد لقمة العيش ..حتى يتحرك ضميرهم الغــائب ..
..
ســــأختمهـــا يا وطن
وطني الحشــرجة ترتفع الى أعلى صدري تريد الخروج واردعها منتظركـ ..!!
تأتي بأخبـــار تسرني وتســــر ..كل من هو موجود على أرضكـ ..فأفرحكم ..
ومضة
حلمت وحلمت وحلمت وووو وتبعــــثرت أحلامــــي ..
[/align]
|
دعني أقول لك يا وطني أنهم يقولون لك بأن االمواطن في خير و بخير و يجعلونك ترى في التلفاز كيف هم الأغنياء يسرحون و يمرحون ويتباهون بالحمر النعم على الساحة في الصحراء و لكنهم لم يجعلونك ترى الفقراء في المدن و القفار كيف يعيشون بذلة و فقر و هوان و كيف أن أعينهم أكتحلت بكحل الصبر و كيف يتألمون من قسوة الحياة و قسوة الموظفين و قسوة التجار و قسوة أصحاب العقار ... إلى متى يا وطني و النفوس متعبة ... إلى متى و القلوب محطمة ... إن كانت تلك الشهامة أجتثت عائلة قطنت المقبرة فهناك الكثير الذين يسكنون العراء و العشش و هناك الكثير الذين يرتجفون من البرد و يتألمون من السعال لأنهم لم يستطيعوا إحضار الدواء ... و هناك صدور تحمل في داخلها الآلآلآه و الألم لأنهم يرون فلذات أكبادهم يصارعون الحياة و الأيام للقمة عيش شريفة في وقت يعلن فيه عن أكبر ميزانية أقتسمها كبار البطانة الذين سوف يحاسبهم الله تعالى يوم الحساب ... لماذا يا وطني القوة مع الشركات و الضعف مع ديوان الخدمة المدنية ؟ إلى متى و أسعار الأرض التي لا تأكل و لا تشرب أغلى من قيمة الإنسان و أغلى من قيمة الشيخ الكبير و أغلى من طفلة صغيرة تحتضنها يدان ترتعشان من البرد و نفوس قاربت للهلاك لماذا و نحن في أكبر دولة في العالم حباها الله بنعمة النفط يذل أهلها من سلالة الصحراء و الأحرار لما و هم الذين لن يخونوا عهدك معك مهما سمعوا عنك من غوغاء و كلام و لغط و غيبة و نميمة إنظر لهم بعين الرأفة و الرحمة و الأبوة فإنهم كما هم لا يزالون أوفياء معك حتى النهاية برغم ألم الجوع و رعشة البرد و حرقة السعال ... هم معك يا وطني برغم ذهاب العمر سداً و رحيل زهرة الشباب الضائع ما بين أبواب الوزارات حتى تعبت أيديهم من كثرت الطرق و كثرت الملفات الخضراء ... إنهم يا وطني مازالوا معك و لن يخونوك و لكن هل أنت يا وطني سوف تستجب لمطالبهم ؟ و هل سوف تسمع كل هذه الصرخات و تنظر لكل هذه النداءآت في المنتديات و عبر اليويتوب و الجرائد التي وثقت الحقيقة بالصور ؟ ...
يا وطني إلتف من حولك التجار و المخادعون و اللصوص و الجشعين الذين لا يفكرون إلا بأنفسهم فسهروا الليالي الحمراء حتى ناموا النهار و حضروا و نفوسهم خاسئة و بات أغلب الشباب الطموح سهراناً يفكر في مستقبله و الوظيفة .. فمن المسئول يا وطني ؟ و من المقهور ؟ و من الصابر هنا ؟ هم يأكلون و يتمتعون كما الأنعام و غيرهم يفكر في إبنه و إبنته و في الإيجار العالي و الديون المتراكمة التي لا يستطيع سدادها .... ماذا أقول يا وطني فكل عام يتكرر ما قد قلناه سابقاً و لكنهم يا وطني يتحايلون عليك مثل الأفاعي ... و نسوا أن الله رقيب مطلع عليهم و سوف يحاسبنا و يحاسبهم يوم القيامة جراء حقدهم و قسوتهم على الشعب الصابر و سيأتي يوم و ندفن كلنا تحت التراب وحدنا
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك