.....
اللهم إنا نستغفرك ونتوب اليك من كل قول وفعل يغضبك علمناه ولم نعلمه ..
اختي الفاضله حبيت أنبهك بخصوص هالدعاء
الاستغاثة بغير الله عز وجل شرك مخرج من الملة سواء كانت بذوات المخلوقين أم بجاههم، وسواء كان المُتَوَسَّلُ بذاته أو جاهه مَلـَكاً مقرباً، أو نبياً مرسلاً، أو عبداً صالحاً، وسواء كان المستغاث بجاهه سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم أم غيره.
أن التوسل المشروع هو ما كان:
1. بأي اسم من أسماء الله عز وجل أو بأي صفة من صفاته.
أو
2. بأي عمل من الأعمال الصالحة، كما توسل الثلاثة الذين انسد عليهم الغار بأرجى أعمالهم فاستجيب لهم.
أو
3. بطلب الدعاء من الحي الحاضر ـ ودليله حديث الأعمى الذي توسل بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك استسقاء عمر بدعاء العباس رضي الله عنهما.
وما سوى ذلك كله فتوسل مردود فماذا بعد الحق إلا الضلال؟! وماذا بعد التوحيد الخالص إلا الشرك والعناد والوثنية والإلحاد؟!
وللعلم فإن هذا الدعاء مأثور لدى الشـــيعه ويقولون عنه بأنه دعاء التوسل للإمام موسى الكاضم عليه السلام .. والله في ذلك اعلم منا ومنهم بالحق
لذلك جرى التنبيه
(( للأمانه الحكم الموجود في التعليق السابق اقتبسته من رد عضوه إسمها شذى الورد في منتديات راديو الرشيد )) الله يكتب لها ولنا الأجر