« دُعَاءٌ لِسَدَادِ الدَّيْنِ وَسِعَةِ الرِّزْقِ بِإِذْنِ اللهِ »
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالتَ : دَخَلَ عَلَىَّ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَقَالَ : سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُعَاءً عَلَّمَنِيهِ ، فَقُلْتُ : مَا هُوَ ؟ قَالَ : كَانَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ قَالَ : « لَوْ كَانَ عَلى أَحَدِكُمْ جَبَلُ ذَهَبٍ دَيْناً فَدَعَا اللهَ بِذَلِكَ لَقَضَاهُ اللهُ عَنْهُ» :
« اللَّهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ ، كَاشِفَ الْغَمِّ ، مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضطَرِّينَ ، رَحْمنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا أَنْتَ تَرْحَمُني فَارْحَمْنِي بِرَحْمَةٍ تُغْنِيني بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ » قَالَ أَبْو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : « فَكُنْتُ أَدْعُو اللهَ بِذَلِكَ ، فَأَتَاني اللهُ بِفَائِدَةٍ فَقُضِيَ عَنِّي دَيْني » .
وَقَاْلت عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ، فَكُنْتُ أَدْعُو بِذلِكَ الدُّعَاءِ ، فَمَا لَبِثْتُ إِلَّا يَسِيراً حَتَّى رَزَقَنِيَ اللهُ رِزْقاً مَا هُوَ بِصَدَقَةٍ تُصُدِّقَ بِهَا عَلَيَّ ، وَلا مِيرَاثٍ وَرِثْتُهُ ، فَقَضَى اللهُ عَنْي دَيْنِي ، وَقَسَّمْتُ في أَهْلِي قِسْماً حَسَناً ، وَحَلَّيْتُ ابْنَةَ عَبْدِ الرَّحْمنِ بِثَلاثِ أَوَاقٍ مِنْ وَرِقٍ وَفَضَلَ لَنَا فَضْلٌ حَسَنٌ » .
أخرجه البزار والحاكم والأصبهاني ، وقال الحاكم صحيح الإسناد