لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله و إنا إليه راجعون .... حسبي الله و نعم الوكيل لتعلم يا أيها ..... أن للرسول مكانة عظيمة في نفوس أهل الإيمان، فقد بلغ الرسالة، وأدى الأمانة ونصح للأمة وجاهد في الله حق جهاده، ونحن نحب الرسول - صلى الله عليه وسلم - كما أمر، محبة لا تخرجه إلى الإطراء أو إقامة البدع التي نهى الرسول عنها وحذر منها. بل له المكانة السامية والمنزلة الرفيعة نطيعه فيما أمر، ونجتنب ما نهى عنه وزجر. ولنحذر من سب الرسول - صلى الله عليه وسلم - فإن ذلك من نواقض الإيمان، التي توجب الكفر ظاهراً وباطناً، سواء استحل ذلك فاعله أو لم يستحله. يقول ابن تيمية رحمه الله: " إن سب الله أو سب رسوله كفر ظاهراً وباطناً، سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرم، أو كان مستحلاً له، أو كان ذاهلاً عن اعتقاده ". والأمر في ذلك يصل إلى حتى مجرد لمز النبي - صلى الله عليه وسلم - في حكم أو غيره كما قال - رحمه الله -: " في حكمه أو قسمه فإنه يجب قتله، كما أمر به - صلى الله عليه وسلم - في حياته وبعد موته ". فاحذر أخي المسلم من هذا المزلق الخطر والطريق السيئ وتجنب ما يغضب الله - عز و جل -. و إذا كنت تعتقد أنك بذلك كاتب أو أنك فاهم و ذكي و أنك متطور و متحضر فإن كبار الكتاب الأوربيين و المعروفين في العالم أشادوا بنبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم و أن المسلمين لما رأوا الرسومات المسيئة أنتفضوا في جميع أنحاء العالم و قامت المظاهرات و قاطعوا فالبعض منهم دخل السجون و سالت الدماء و دخل البعض منهم المستشفيات جراء ما حصل ... أفق مما أنت فيه و لا تدع هواك يلهوا و يتحكم بتفكيرك و أصابعك فيخدعوك و يغرروك على أنك كاتب و أنك وصلت لدرجة الكاتب الراقي و بالذات في مسألة الدين فأنت و أنا و كلنا محاسبون على ما نتكلم به و نكتبه فلنتقي الله عز و جل إنه رسول من عند الله لنا أهداه الله لنا رحمة و مبشراً ... و لتعلم أيها ..... أن اليهود و النصارى و طيور الظلام يعظمون باباواتهم و حاخاماتهم و شيوخهم المعممين لدرجة الشرك العبادة و الغلو و التطرف و العياذ بالله نسأل الله السلامة فمن أنت حتى تتجرأ بهذا الأسلوب يا ..... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله و إنا إليه راجعون سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
