اليكم الخبر المفرح
السلطات الماليزيـة تقبض على «كشغري» في مطار كوالالمبور وتسلّمه للمملكـة
وهنا هذا الخبر لمن يقول انه تاب فخسيء هذا الخنزير انما توبته ظاهريه فقط وذالك لخوفه من ردة الفعل
الهارب كشغري: أخشى على حياتي ولا أعرف أين أتوجه .. ومثلي كثير في السعودية
خالد علي – سبق : قال الكاتب حمزة كشغري الهارب من السعودية إلى إحدى دول جنوب شرق آسيا يوم أمس خوفاً من محاكمته في قضية الإساءة للذات الإلهية والرسول الكريم – صل الله عليه وسلم – بعد أمر خادم الحرمين الشريفين بالقبض عليه ، إنه من المستحيل أن يعود إلى السعودية بأي حال من الأحوال .
وذكر كشغري في حوار أجرته معه صحيفة "دي ديلي بيست " الأمريكية من خلال مجلتها الشهيرة "نيوزويك "، أنه يخشى على حياته ولا يعرف أين يتوجه ، مشيراً إلى أنه يخطط للتقدم بطلب لجوء في إحدى الدول .
وأشارت المجلة إلى أن مدوناً سعودياً شهيراً قام بالاتصال بحمزة كشغري ، وقال له " لا تحاول أن تصبح بطلاً " وحثه على ضرورة الاعتذار ، وهو ما قام به بعد ذلك , إلا أن المطالب تزايدت حول محاكمته.
ونقلت المجلة عن كشغري قوله إنه لم يكن يتوقع هذا الاحتجاج ولا حتى واحد في المائة ، إلا أنه يعرف عقلية منتقديه ، زاعماً أنه صراع فكر بين أشخاص يطلق عليه محافظين وآخرين ليبراليين ، وأنه تم رصده من قبل أحدهم وكانوا ينتظرون أي كلمة مثيرة للجدل للاستفادة منها لإظهار قوتهم على حد زعمه.
وأضاف كشغري بأنه كان يعلم بمراقبته على شبكة الانترنت وهناك من يتابع ويترصد لتغريداته , لكنه لم يعر هؤلاء الأشخاص أي اهتمام لأنه اعتبر ذلك شكلاً من إشكال الحرب النفسية .
وقال كشغري إنه خرج من تويتر وقام بإلغاء حسابه ، وأن عدداً من أصدقائه ممن يحملون نفس فكره قاموا بذات التصرف .
وامتنع عن التعليق على اعتذاره وتراجعه, مصراً على أنه لم يخسر معركته إلى الآن. وزعم كشغري أنه كان يمارس أبسط حقوق الإنسان في حرية التعبير والفكر ، وأنه لم يفعل شيئا عبثاً قائلاً " اعتقد أنني كبش فداء لصراع كبير ، وهناك أشخاص كثيرون مثلي في السعودية يحاربون من أجل حقوقهم ".
وكانت المجلة ذكرت أن الصحيفة السعودية الرائدة في الأخبار "سبق" ، نشرت في خبرها الرئيسي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقبض على حمزة كشغري ، بتهمة الإساءة للذات الإلهية والرسول .
يذكر أن انفراد "سبق" بخبر توجيه خادم الحرمين الشريفين بإلقاء القبض على كشغري ومحاسبته عاجلاً حقق قراءات جاوزت المليون قراءة خلال 36 ساعة فقط .
بإذن الله سنرى رقبته تطير بساحة القصاص