عرض مشاركة واحدة
  #4 (permalink)  
قديم 11-02-2012, 02:59 PM
شرواكو شرواكو غير متصل
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 849
معدل تقييم المستوى: 1394299
شرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداعشرواكو محترف الإبداع

مواقف طريفة لموظفين جدد .. أحدهم يطلب «معسل» وآخر يسأل متى العلاوة السنوية؟

«نطاقات» .. توظيف من لا يريدون العمل لدى جهات لا تريد توظيفهم

إن أي برنامج إصلاحي لا بد أن يرافقه بعض الآثار السلبية، وهذا أمر متوقع، ولأن ذلك كذلك فإنه لا يمكن الحكم على نجاح أو فشل ''نطاقات'' كبرنامج تحفيزي لتوطين الوظائف، وإن كانت ملامحه الأولى بدأت تصيب بعض ''أرباب'' العمل بدوار ''الأحمر'' وأرهقهم البحث عن موظفين سعوديين أصبحوا مع ''حافز'' عملة نادرة.
ربما يحقق ''نطاقات'' هدفه في القضاء على البطالة وحلحلة المعادلة الصعبة التي يتعذر على وزير العمل السابق الدكتور غازي القصيبي ـ رحمه الله ـ حلها، وهجاها قائلا: ''إنكم تريدون توظيف من لا يريدون العمل لدى جهات لا تريد توظيفهم''.. وبعيدا عما إذا قد تجاوز بنا ''نطاقات'' مرحلة القصيبي، أم لا، فإن هناك بعضا من المواقف الطريفة التي يرويها أرباب عمل عن تجربتهم في توظيف السعوديين تجعلنا نقف مع ''معادلة القصيبي''.
يصف عبد الله الغامدي ـ رجل أعمال ـ أن وضعه مع توظيف السعوديين شغله الشاغل، وقام بتوظيف 20 شابا في منشأته، بمغريات جمة من راتب وحوافز إلى تأمين طبي، وبدل مواصلات، مرورا بتوفير الوجبات والمشروبات، لكن كل ذلك لم يغرهم على البقاء إلا واحدا فقط من أصل العشرين الذين انسحبوا قبل مرور شهر واحد على مباشرتهم.. لتبدأ معاناة الغامدي في تحريك عجلة التوظيف مجددا. ويروي الغامدي في موقف آخر مع ''نطاقات'' أنه كان هناك خمسة أقرباء يأتون إلى العمل لديه في سيارة واحدة وفي كل مرة يغيب فيها صاحب السيارة لا يحضر البقية''.
وعلى الصعيد ذاته يقول سعد المصري ـ وهو مدير لأحد المقاهي شرقي العاصمة ـ إن أحد الموظفين الذين ''أجبر'' على تعيينهم لتجاوز إشارات ''نطاقات'' قام بحجز جلسة خاصة له في ذات المقهى الذي كلف بحراسته في أول يوم باشر فيه العمل، كما أنه طلب من ''النادل'' أن يحضر له رأسا من الـ ''معسل'' يوميا مع بداية كل يوم جديد، وتابع سعد قائلا: ''لقد تم بالفعل توفير كل ما يريد وعلى الرغم من ذلك لم يستمر في العمل وغادر بعد أسبوع واحد من العمل''.
ويسرد أيمن منير ـ مدير لأحد محال الأدوات الصحية في الرياض ـ قصصا كثيرة من بينها، أنه تم توظيف شاب سعودي متزوج من إماراتية وفي كل مرة يأتي إلى العمل يكون مرتديا الزي التقليدي الإماراتي بصورة لافتة للانتباه داخل المعرض، وعندما طلب منه الالتزام بارتداء الزي السعودي ترك العمل.. في موقف آخر يتكرر من أحد الموظفين من ذوي الإعاقة الحركية التأخر عن العمل والدخول في نقاشات دائمة مع الموظفين الأجانب على حساب وقت العمل، فطلب منه أن يعمل في الفترة الصباحية فقط، لكنه تمادى في التأخير فتم إبلاغه بالحضور آخر كل شهر واستلام الراتب، لكن رغم ذلك أصبح يأتي إلى المعرض ويسأل عن رابته بشكل دائم ومستمر، ومع استمرار المشاكل التي يسببها تم إبلاغه بتحويل الراتب على حسابه البنكي وعدم الحضور إلى مقر المعرض، فوافق على ذلك العرض لكن بعد مضي خمسة أشهر فقط فإذا به يأتي لمقابلة الرئيس التنفيذي للمؤسسة ليطلب علاوة سنوية.

رد مع اقتباس