"الإعانة" و"ضعف الرواتب" يجهضان تدريب طالبي العمل بالقصيم
الخميس: اللجنة العليا للتنسيق الوظيفي وظفت281 منهم







أجهض برنامج الباحثين عن العمل "حافز"، وضعف الرواتب التي يدفعها القطاع الخاص، مساعي تدريب طالبي العمل في القصيم، وسط تأكيدات مدير برنامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك ورئيس اللجنة التنفيذية باللجنة العليا للتنسيق الوظيفي بالمنطقة عبدالله الخميس أن البرنامج لم يقم بتدريب أي طالب عمل خلال العام الماضي.
وأرجع الخميس السبب في ذلك إلى مؤسسات القطاع الخاص والتي قال إنها لا تدفع رواتب أكثر من ثلاثة آلاف ريال، مبررة ذلك بحجم الدعم الذي يقدمه صندوق الموارد البشرية ولا يشمل إلا الذين تفوق رواتبهم ثلاثة آلاف ريال.
وأوضح الخميس في تصريحات لـ"الوطن" أن أعداد الملتحقين في البرنامج خلال الفترة السابقة أكثر من 300 من طالبي العمل، إلا أن الإقبال على برامج التدريب تراجع إلى الصفر بسبب شرط الراتب مما أدى إلى ضعف الإقبال، مضيفاً أن برنامج حافز كان له دور أيضاً في ذلك وأثر على برامج التدريب المشترك.
وأضاف أن منطقة القصيم لا تضم منشآت كبيرة كتلك التي توجد في المناطق الأخرى، بل توجد فيها منشآت متوسطة وصغيرة والتي بالكاد تطلب موظفا أو موظفين، مما أدى إلى انعدام الإقبال على التدريب، حيث أصبح الطلب على التوظيف أكثر من العرض.
وأكد أن اللجنة العليا للتنسيق الوظيفي بالقصيم برئاسة نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل ساهمت بشكل كبير في توظيف أعداد من طالبي العمل وحققت نجاحاً بكل المقاييس، حيث تم توظيف أكثر من 270 إضافة إلى توظيف 11 فتاة في محلات بيع المستلزمات النسائية، إلى جانب توظيف معلمين وحاملي دبلومات وعدد من التخصصات الأخرى.
واشار إلى أن اللجنة تتلقى طلبات التوظيف من خلال موقع إلكتروني خاص لطالبي العمل، ويتم بعد ذلك التواصل معهم من قبل اللجنة التنفيذية للتنسيق الوظيفي التي تضم بعضويتها منسقا من كل جهة حكومية بالمنطقة تتعامل مع الوظائف الخاصة بالقطاع الخاص، كالصحة والعمل والغرفة التجارية.