أم فلسطينية حرة..تتبرأ من ولدها الخائن
[ الوطن عقيدة وإلاّ فـــَـلا]
الخيانة بكافة صورها وأشكالها بغيضة..ولكن تبقى خيانة الوطن أم الخيانات وأكبر من كل المحتمل ولايوجد من يستطيع قبول تبريرها أو من يستطيع تبريرها ابتداء ......
أم فلسطينية فعلت أكثر مما هو مطلوب أو متوقع منها حين أصرت على مشاهدة إعدام فلذة كبدها الخائن لبلده وشعبه ولحمه ودمه حين باع نفسه للعدو الصهيوني ...
لحظة إعدام الشاب الفلسطيني الخائن
وبعد أن تم الإعدام أمام عينيها تقدمت نحوه وقد ترفق بها البعض متعاطفا معها .
الأم المجاهدة في ثوبها الأبيض
وظن الجميع للوهلة الأولى أنها سترتمي على فلذة كبدها ولحم بطنها وأغلى مالديها في الحياة تحتضنه وتقبله وتنوح عليه ويغمى عليها من شدة
الحزن ..
تدوس على عنقه باقدامها وتعلن البراءة منه
ولكنها بدلا من ذلك إذا بها تدوس على صدره ووجهه بقدميها وتعلن إلى الله عز وجل وعلى رؤوس الأشهاد بأعلى صوتها براءتها منه في الدنيا والآخرة ......شعب أمهاته مثل هذه حتماً سيكون حليفه النصر ولو بعد حين...
__________________________________________________ ___
الحقير المرتد حمزه كاشغري أحد الكلاب العلمانيه: يتطاول علا سيد
الخلق ويتعرض للذات الالهيه وللرسول الكريم وأمه تطلب السماح والعفو عنه..لا أملك إلا..التهنئه
للشعب الفلسطيني ونرجو من الله عزوجل أن يرزقنا بأمهات مثل أمهاتهم وأن ينصرهم
وينصر دينه وسنه نبيه .. الذي اخرج البشر من الجهل الى نور الاسلام ..إلا رسول الله
بأبي وأمي هو رسول الله
...اللهم من اراد بكتابك وسنه نبيك شراً فااشغله بنفسه
ورد كيده في نحره وارنا فيهم عجائب قدرتك ياارب
اللهم عليك بهم فإنهم لايعجزونك ..اللهم عليك بهم..اللهم عليك بهم
اللهم صلي وسلم على حبيبنا محمد..أشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد
رسول الله "يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون"