بالنسبة للأم الفلسطينية فهي مدرسة و هي تربية رجال صدقت في وفائها و ولائها ...أم أصيلة أكثر الله من أمثالها
بالنسبة لحمزة كشغري لو كان رجلاً فذاً و فعلاً يؤمن بما كتب كان بقى في أرض الوطن و كان يتحمل تبعات ما كتبته أنامله و لكن إذا كان الإنسان ليس بقدر الكلام الذي كتبه و ليس بحجم ما تحتويه هذه الكلمات فحينها على أي أساس سيقيم حجته إن كان خائفاً لأنه لو كان على حق و صدق فالله عز و جل سيؤيده و ينصره و يثبت قدمه و لكن إن كانت قضيته من دون أساس في الأساس و ليست على ركيزة صحيحة و قويمه فإنه بذلك سوف يرتبك و يخاف و يهرب و يتوه و يحتار و يضيع و يقف عند دوامة أفكاره ما بين الحيرة و العلم و اليقين و الشك و الصدق و الكذب و القناعة و عدم الإقتناع لأنه اختار الطريق الخاطيء فيحتاج حينها إلى الإجابة الشافية و الكافية التي لا يجدها إلا في الدين و القرآن الكريم السنة النبوية المطهرة ...
نسأل الله تعالى الثبات و أن يرينا الحق حقاً و يوفقنا لإتباعه و أن يرينا الباطل باطلاً و يوفقنا لإجتنابه ... آمين
اللهم صلٍّ و سلم و بارك على نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
و الله تعالى أعلم
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
بارك الله فيك و أجزل الله لك الثواب