إسمحوآ لِي ؛ سَأهذِي ربمآ كثيرآ
تحملّونِي قليلآ فقط
فحقآ مُثقلَه
لِمَ الغِيآبَ يآسيدِي ..!
لمَ تركتنِي على قآرِعة الطريقّ ..؟
بأيآم الشِتآء , اعآنِي وحدِي البُكآء ..!
جعلتنِي ارى رحيلَك , لست ارآه فقط بل أحفظ تفآصِيلَه , وتعشّقْتَ بِ آخر حروفَه
سيدي , لآزلت ارسلّ لك بآقآت حزنِي , المُتألِقَه بشَذى العطر المُفضلّ لديكَ ..
أتعلم ,, ريآح الشوق الغآدِرَة بِي خنقتنِي ..! خنقتنِي وكدتُ أن أموت ..!
شممت رآئِحة المقآبر , ذلِك الثرَى الندّيّ , الغنّيّ بآلفقد والفرآقّ
ذقتُ مرآرته الشديده وعلقمَه المؤذِي ..!