اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلوعة خالتها
الوحده...
اكرمت وِفادتها بأن... اكتب حروفً أتوكأ على أسطرها المعلقه وأُشعل وريد القلب فتيلاً, وأستنطق تلك الحروف بصوت ضجيجي كيلا أسمع نياح الغسق ..وعندما تتلاشى آخر نجمة في السماء, وتبدأ تلك الطقوس الرائعة المبشرة بمولد يوم جديد ,ويتراقص كل حي أمامي إبتهاجاً وفرحاً ..أهم بالإنسحاب المنهزم لأبدأ يوم كئيب,لحظاته لا تنبض الا بالخوف والحزن, وملامحه شاحبهً شحوب فصل الخريف
انها الوحده,,,
وأظن انها الجرح الذي قد يرتقى بآلآمه ليلامس حدود الإيمان.
تأسرني وتنسج على أسوار الملل اقسى العذابات وابشع الذكريات
تمنيت الانيس حينها حتى شاخ حزني و وهن المي.
الوحده ...تبقى كالجهة التي لا تدرك بالحواس ...لن يعرفها الا من فقد انسان عزيز كان يملأ كل حياته
كلمات بسيطة كتبتها قبل سبع سنوات تقريباً عندما حرمني مرض والدتي أنستها لسنوات واحمد الله على عافيتها الآن
الموت...
صحيح انه كأس الكل ذائقه ولكن,,,
ليس كل الموت كأي موت
هناك من يموت الف مره قبل ان يموت موتاً لا حياة بعده بالدنيا
وهناك من يخطفه الموت مبكراً فيموت وراءه أقوام وهم احياء
هناك من يكون موته رحمه ومن يكون موته شقاء...
*
نسأل الله حُسن الخاتمه
اشكر صاحب الموضوع كلمات تعدت حدود معاني الروعة
|
حمد لله على سلامتها
والله يحفضها لك
مشكووووووووره على الاضــافــه والله يووفقك