[frame="7 70"] [/frame][frame="7 70"]
[/frame][frame="7 70"]
[/frame][frame="7 70"]
جاوره مجاورة وجوارا: صار جارا له وتجاوروا واجتوروا.
للجار أهمية كبرى في الحياة؛ فهو المساند والمساعد والأخ والصديق الناصح، لا يحلوا السكن بدونه، ولا يطمئن المسافر لغيره. لذلك روي عن نافع بن عبد الحارث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من سعادة المرء الجار الصالح والمركب الهنيء والمسكن الواسع "(1)
وعن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم " تعوذوا بالله من جار السوء في دار المقام فإن جار البادية يتحول عنك " (2)
مراتب الجوار:
ü جار مسلم ذو رحم، له حق الجوار وحق الإسلام وحق القرابة.
ü جار مسلم ليس برحم، له حق الجوار وحق الإسلام.
ü جار كافر ذو رحم، له حق الجوار وحق الرحم.
ü جار كافر ليس برحم، له حق الجوار فقط.
وقد جمع الله عز وجل هذه الأنواع في قوله: ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم، إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا)(النساء 36.)
والجار ذي القربى: الذي بينك وبينه قرابة. وقيل الجار المسلم.
والجار الجنب: الجار البعيد الذي لا قرابة بينك وبينه. وقيل الجار الغريب من قوم آخرين. وقيل الجار المشرك.
والصاحب بالجنب: الرفيق في السفر، وقيل المرأة.
[/frame]