اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهم الحقيقة
للاسف ..
كل القصص الواردة اعلاه نسردها لنداري خيبتنا ..
وكان الاجنبي شخص سوبرمان ..
شخص لاينام ولاياكل ويستطيع رؤية الزبائن من مسافة 10 كيلو ويرى داخلهم اذا كانوا يريدون الشراء او لا ..
ياجماعة بطلوا سخافات ..
اعرف سعوديين رجال فعلا بدأوا واستمروا ..
ولم يقفوا يتباكوا ..
كل مانورده اعلاه هو مجرد تبريرات نقنع ونضحك على انفسنا بها ..
انا اذهب لسوق الخضار ..
والله لم ارى اجنبي الا في محلين وهم عمال في وجود سعودي ..
شباب زي الزهرة ..
سعوديين ويبيعوا ويشتروا ..
صاحب الاعلان الذي وجدتيه فقط يصنع لك اكشن لتصريف المحل ..
تماما زي عبارة " للتقبيل لعدم التفرغ "
على اساس ان مهام الوزارة تنتظر معاليه ومو متفرغ ..
طيب ليش فتحت المحل لو كنت ماانت متفرغ ؟؟
سعودي ..
هندي ..
يمني ..
جنوب افريقي ..
موزمبيقي ..
ماتفرق ..
المهم الرجل الذي يصنع التحدي وينجح ..
خصوصا ان الدولة رعاها الله وفرت كل شئ للمواطن ..
لكن للاسف المواطن " غير متفرغ " !!
|
ردك هذا متناقض أوله مع أوسطه مع تاليه !
في البداية قلت الردود أعلاه لنداري خيبتنا !
وكأنه لا يوجد في البلد تجار أو عاملين سعوديين !
ثم قلت في أوسطه أنك ترى في السوق شباب زي الزهرة !
وفي الأخير طلع صاحب الإعلان مجرد يصنع اكشن لتصريف المحل !
المهم بالنسبة لي أنت لو دققت في الإعلان ستجد صاحبته امرأة ومبررها لتقبيل المحل ( لا حظ قبلته ولم تبيعه ) هو كونها امراة وغير قادرة على مواجهة مضايقات المنافسين !
وأنا كوني امرأة أتفهم وأعرف هذا الموقف لأنه فعلا يحصل مع سيدات الأعمال السعوديات كثيرا لأن المرأة باختصار في هذا البلد تحتاج لوكيل متفرغ ليدير أعمالها والحصول على وكيل متفرغ أصبح نادر .. فأقل الأسباب هو أن من سيتفرغ لي سيرى أنه أولى بالتفرغ لنفسه ! وهنا علي إما أن أعرض عليه مشاركتي قسرا أو أتنازل عن محلي وأبيعه !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهم الحقيقة
بالمناسبة ...
اتذكر مرة قابلت شخص سعودي كبير في السن ..
له تجارب تجارية طويلة ..
قال لي : اليمني مشكلته مشكلة .. قلت له ليش ؟؟
قال لانه رجل عملي ..
قلت طيب كيف تقول مشكلته مشكلة ..
قال : اليمني يجيك يشتغل معك .. ينجح وينجح مشروعك معه ..
ولكن مع تمكنه من الشغلة وفهم اسرارها يتركك فورا ..
قلت له ليش ؟؟
قال لان اليمنيين بشكل عام هم لايرضون العمل كاجير او عامل او حتى برواتب ..
لانهم اهل تجارة ويحبون اما ان يكونوا اصحاب الحلال او على الاقل شريك ..
هنا مربط الفرس .. وأنت الآن بنفسك تناقض رأيك السابق وتثبت أن ما ورد من تجارب هو صحيح !
ليس من حق أي شخص أنا استقدمته على كفالتي أن ينازعني ويضطرني أن أتنازل له عن حقي أو يشاركني مالي ! لأني باختصار استقدمته كعامل ولو كنت أرغب في شريك لأتيت بواحد من أهلي وجحا أولى بلحم ثوره !
أما مسألة أنهم أهل تجارة فليس هناك بلد يختص كل أهلها بحرفة أو مهنة واحدة وإلا كنا رأينا اليمنيين كلهم شاه بندر التجار ولم يتركوا بلادهم ليتاجروا لنا أو حتى عندنا فمرة أخرى سيكون جحا أولى بلحم ثوره !
وسرد لي قصص تجار جدة ومكة والرياض من اليمنيين قبل 70 سنة والى الان ..
مع احترامي معلومة صاحبك غير صحيحة فقبل سبعين سنة كانت التجارة في السعودية تتركز في أيدي أهل القصيم وأهل الشرقية خصوصا الأحساء وفئة من أهل الحجاز ( الراجحي .. القصيبي وغيرهم مجرد مثال ) ! أما أهل اليمن فكان وجودهم في السعودية كعمال بناء ومزارعين لا أكثر .. وأقرب دليل على ذلك محمد بن لادن رحمه الله وصل السعودية كعامل بناء فقط ولقربه من الملك فهد رحمه الله تغيرت أموره ! تجارة اليمنيين في السعودية جاءت مع الطفرة بسبب النفط واستغلوا الفرص اللي أتاحتها لهم المملكة من خلال معاملتهم كمواطنين واستفادوا ..
حتى انه سألني ...
الا تتذكر كيف انهم قبل سنوات كانوا تماما كالمواطن يعيشون بلا اقامات بعكس كل اجانب المملكة ؟؟
قال السبب .. ان الملك فيصل منحهم هذا الشئ لانهم صنعوا تجارة خرافية في البلد
أيضا معلومة صاحبك هذه مضروبة مع الأسف لأن السماح لليمنيين بالعيش والكسب دون إقامات ومعاملتهم كالمواطنين جاء لأسباب إنسانيةأولا وسياسية ثانيا وليست اقتصادية مطلقا وكلنا نعرف هالشيء ! << صاحبك معلوماته مضللة !
وبنوا واستثمروا وصنعوا نهضة كبيرة ..
حتى ان فيصل قال عنهم ... ان اليمني ليس مقيم .. بل هو شريك تنمية
لذلك تجد اليمني يبدا من الصفر
ويستمر حتى يحقق هدفه وهو تملك المنشأة او شراكة على اقل تقدير ..
اتمنى ان يستفيد شبابنا منهم ..
|
أتمنى أن يستفيد شبابنا مما استفاد منه اليمنيين وهو الفرص الكبرى المتاحة في المملكة والتي يتمناها أي شخص خارجها وكلنا نرى طلبات الحصول على عمل في السعودية تملأ النت !
بلدنا مليئة بالفرص فلا نتركها في انتظار وظيفة دخلها طول مدة العمل قد لا يساوي أقل عائد لصفقة تجارية واحدة .. والقريب من التجار والتجارة يعرف هذا الشيء !
أشكرك على المشاركة