أخي الفاضل / عبد العزيز
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( أنت ومالك لأبيك ))
الراوي: - المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 8/106
خلاصة حكم المحدث: ثابت صحيح
يا رسول الله إن لي مالا وولدا وإن أبي يريد أن يجتاح مالي فقال (( أنت ومالك لأبيك ))
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1869
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( طاعة الله طاعة الوالد، و معصية الله معصية الوالد ))
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5245
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( رضا الرب في رضا الوالد، و سخط الرب في سخط الوالد ))
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4456
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( الوالد أوسط أبواب الجنة ، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه ))
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1900
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أبشر إن صبرت بالخير و السعادة و البركة و المال الوفير ... إن هذه الدنيا لابد لها من الصبر و لا بد لها من التعب حتى نجني و نحصد ميتغانا
فأقدار الناس تختلف منهم من رزقه بتعب و جهد و منهم يأتيه رزقه من دون عناء ... و من الناس من يكون شقياً في دنياه و منهم من هو سعيد .. أنت الآن يا أخي العزيز / عبد العزيز .. في محل إختبار فهل ستصبر ؟ و هل سوف تتحمل والدك الذي لم يساعدك على حسب ما فهمته
فإن صبرت و احتسبت الأجر على الله صدقني بأن حظك سوف يكون وافراً و سوف تكون سعيداً ... ودعني أذكرك بأن ما تمر به ماهي إلا فترة من عمرك و سوف تتذكرها و سوف تفتخر بها برغم شدتها و صعوبتها و برغم كل ما تحس به من تعب شديد و لكن " يولد الرجل العظيم من ألم عظيم " صدقني إن ثابرت و اجتهدت و صبرت فسوف تتبدل أحوالك إلى الأفضل ... فماذا تفعل غير ذلك هل ستقاتل أباك على أن يعطيك من أمواله ؟ هل ستصارع القدر على هذه المصاعب ؟
في كلا الحالتين لابد لك من الصبر فإن صبرت على والدك و احتسبت الأجر فإن الله عز و جل مطلع عليك و سيجازيك لأن الله يراك و يرعاك و يعلم ما تمر به و إن لم تصبر فإنك سوف تنزلق إلى الهاوية و لن تتجرع غير الندم و لن تستفيد شيء فيذهب عمرك و تعبك و شقائك سداً ... فلذلك إصبر و ادعوا الله أن يفرج همومك فليس لك غير الله و ليس هناك شيء أعظم من الله تعالى ... بل و إن أشقاك والدك قل له المهم أن يكون قلبك راضٍ علي فبذلك إشتريت رضاه و اشتريت الجنة إن شاء الله و أبشر بالفرج و لكن إنتظر رزقك .... و انظر إلى أحوال الناس من حولك فلست أول شخص و لست آخر شاب من أباه هكذا
كان هناك أب يعمل مدرساً بمدرسة إيتدائية يشتكي من قسوة أبيه حيث أنه يأخذ نصف راتبه شهرياً لأن أباه متزوج من إمراة ثانية على أمه ... هذا المدرس لم يرفض طلبه و لكنه تضايق لأنه متزوج و لديه مصاريف و إيجار ........ و ... إلخ و بعد صبر إمممم إن لم تخني الذاكرة 5 سنوات أو 3 سنوات تقريباً عوضه الله بـ عمارة مكونة من 4 طوابق و كل طابق به 3 شقق على حسب ما أذكر أخذ منها شقة و الباقي أجرها للناس ..... هذه القصة حقيقية أخي الكريم ..... لذلك اصبر و أحتسب الأجر من الله و كن أقوى من هذه الصعاب فلا أنت ولا أنا و ولا أحداً من الناس يعلم ماهو المكتوب لنا في اللوح المحفوظ و ما خبأه القدر لنا و لكننا نعلم علم اليقين أن من صبر على والديه فإنه الله عز و جل سوف يعوضه بكل خير و سوف يجازيه على حسب أعماله فالجزاء من جنس العمل ... أخي الكريم إن الوالدين سببا رزق في الدنيا و سببا دخولك للجنة في الآخرة إن شاء الله إن كنت باراً بهما... و الدنيا ماهي إلا أيام مهما كانت صعبة إلا أنها في النهاية مجرد أيام و ستنتهي
من كان باراً بوالديه كان الغنى التوفيق رفيقيه
ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء