ضحكتها تحزنني ...
تضحك بكل براءة و لكنها تخفي في قلبها جرح أليم ... تدعي السعادة و هي من داخلها تتجرع الألم
ماضيها يأسرها و هي تحاول الإفلات منه و المضي قدماً حتى تعيش الحياة و كأنها مولود جديد ...
نصحها الكل بالنسيان ... و لكن قلبها يأبى النسيان .... تعرفت عليه في العمل و وعدها بالزواج فهو أب و متزوج وعدها ببناء بيت لها لوحدها ... فمضت الأيام تلوى الأيام و بناء البيت شارف على الإنتهاء و قرب موعد حضوره ليتقدم إلى أباها و يطلب يدها منه ... هاهو الوقت يمر و القلب ينبض و التفكير يطرد النوم .... يارب .. يارب يارب .. يوافقوا أهلي عليه ....
إنتظار و إنتظار و لهفة .....
و قبل موعد التقدم بأسبوعين .... ماذا به لم يتصل اليوم كذلك !!! لقد مضت 3 أيام ولم يتصل بي ماذا به ..
سوف أحاسبه و سوف لن أرد عليه ..... وتمضي ساعات اليوم
الساعة الثانية عشر ليلاً ...... سوف أتصل عليه و سوف أريه كيف
سوف أخاصمه ....
لا أحد يرد << الإتصال الأول
.
.
.
.
.
.
لا أحد يرد <<< الإتصال العاشر
و في الصباح و عند الساعة الـ 11
ألو : السلام عليكم
و عليكم السلام << هذا صوت زوجته ترى لماذا اتصلت علي !!! " نحدث نفسها "
* أمس أتصلت على هذا الجوال 10 مرات
* إيه أمس أتصلت بغيت أبو .....
* منو إنتِ ؟
* أنا ..... من العمل وينه ماجاء لأن لازم ضروري يحضر فيه أشغال كثيرة
* أبو .... مات الله يرحمه
* ......................
* ألو .... ألو ...... ألو
* إن هذا الجوال لا يمكنك الإتصال به الآن نرجوا الإتصال في وقت لاحق