وتبدأ تفاصيل الواقعة، حسبما ذكر مصدر أمني في شرطة مدينة سيهات
حين تعرف الشاب على الفتاة عن طريق الإنترنت، وتطورت العلاقة
بينهما إلى صداقة ومكالمات عبر الجوال، ووصلت إلى إرسال
الفتاة صورها الشخصية للشاب الذي طلب منها بعد فترة الخروج معا.
لكنها رفضت ما أثار غضب الشاب، فحاول تهديدها بنشر صورها
بين الشباب عبر الجوال وعلى والإنترنت إذا لم ترضخ الفتاة لرغباته،
وذلك بحسب الخبر الذي أوردته جريدة "شمس" السعودية الجمعة 25-4-2008.
غير أن الفتاة لجأت إلى إبلاغ أهلها بما كان من أمرها مع الشاب
، وطلب منها أهلها استدراجه إلى البيت، ولبى الشاب الدعوة المفتوحة
دون أن يحسب حسابا للعواقب، وحين حضر إلى البيت كان والدها وأشقاؤها
في انتظاره على أحر من الجمر، وما إن وقع في أيديهم حتى انهالوا عليه
بالضرب من كل جانب.
وبعد أن أشبعوه ضربا اقتادوه
(يستاهل) إلى مركز شرطة سيهات، حيث اتهموه بمحاولة هتك عرضهم، وابتزاز ابنتهم، ولا يزال الشاب موقوفا رهن التحقيق.