د.نوال العيد
إن عبودية العبد لربه لا تنتهي بموته، بل هي باقية معه في دوره الثلاثة، في دار الدنيا (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) وفي البرزخ يظهر ذلك جليا في سؤال الملكين في القبر، وفي اليوم الآخر يوم يكشف الله عن ساقه ويدعو العباد للسجود، وفي الجنة حين يلهم أهل الجنة التسبيح والتحميد كما يلهم الناس النفس، ومن قام بعبودية ربه التامة في الدنيا وفقه الله لمقامات العبودية في القبر والقيامة، رزقك الله لذة العبودية.