في الحقيقة إنني لا أعلم إذا كان هذا الكوب هو الكوب الخاص بنبينا محمد صلى الله عليه و سلم و لم أعلم عنه إلا من خلال هذا الموضوع بصراحه ... ولا أعني بذلك أنني أكذب هذا المقطع ... و لكن أرجوا من الله عز و جل كما وقروا و قدسوا و عظموا هذا الكوب أسأله تعالى أن يكون حبهم و تقديرهم و تعظيمهم لنبينا محمد صلى الله عليه و سلم قولاً و عملاً و أكبر من ذلك و أعظم و أصدق و أعمق رجاء رضا الله عز و جل الواحد الأحد العظيم العزيز الكبير المجيد القدوس الذي أهدانا هذا النبي الكريم الذي نرجوا أن نكون من زمرته يوم القيامة ... آمين
آآآآآآآآآآآآآآه ياربي ... و آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهٍ و آآآآآآآآآآآآآه على هذا الفارق بيننا و بينهم ففي شبه جزيرة العرب التي انطلق منها نور الإسلام و الإيمان أرض ولد فيها صلى الله عليه و سلم خير من وطأت قدماه الثرى هناك من تبجح و تطاول على الذات الإلهية و على مقام النبوة بأبي هو و أمي و جسدي و روحي و كل ما أملك صلى الله عليه و سلم و هؤلاء الذين لا يعلمون هل هو كوبه صلى الله عليه و سلم و مع ذلك يقدسون و يقربونه قرب قلوبهم عند حمله .. فانظر إلى الفرحة و الصدق و الرجولة و الملامح التي تدل على الشموخ و الرجولة الصادقه من أجل حبيبنا و قرة أعيننا محمد صلى الله عليه و انظر إلى الدموع تلك الدموع الغاليه دموع الإشتياق الممزوجة بالفرحة و التعظيم و التوقير ... يا الله كم نحن مقصرون يا الله
يا الله كم نحن متخاذلون ... اللهم رحمتك على ما جنته قلوبنا القاسية
يا الله عفوك على غفلتنا .. يا الله .. يا الله نرجوك رجاء الخائفين الإذلاء رجاء من خاف الوقوف بين يديك يوم القيامة و نحن لا نعرف مصيرنا هل إلى جنات الخلود أم إلى آآآآه نار تلظى لا ترحم ... يارب أسألك في هذا اليوم الفضيل أن تعفوا عنا على تقصيرنا و تخاذلنا في حقك و حق نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
رباه أنت تعلم إن كنا صادقين أم من المرائين ... اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول و العمل ... يا الله رحمتك و عفوك و سترك و رضاك
ياربنا ليس لنا سواك و ليس لنا في هذا الكون إله يعبد سواك فارحمنا يوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم ...
اللهم لا تحرمنا مرافقة نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
يا الله .. يا الله لقد أشغلتنا الدنيا فضعنا في أوهامهما و أحلامها و آمالها و نسيناك و نسينا قدوتنا الحبيب المصطفى صلوات الله عليه و سلامه
يالله في هذا اليوم الفضيل نسألك الرحمة و العفو و الصفح و الغفران و أن تحرم وجوهنا على النار على التقصير و على الغفلة و على قسوة قلوبنا
يا الله يا إلهي يا واحد أحد يا من أشهدك و أشهد حملة عرشك و ملائكتك و جميع خلقك أنك أنت الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكون له كفواً أحد أسألك لي و لوالدتي و ولوالدي الفردوس الأعلى من الجنة مع نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و مرافقته .... آآآآآآآآآآمين .. آمين .. آمين
اللهم صلِّ و سلم و بارك على نبينا و حبيبنا و قرة أعيننا محمد صلى الله عليه و سلم
كم أشتقت لكِ يا طيبة