هذي قصيده للشاعر صالح بن دخيل لله الهذلي
هيض عليه وهيضني وهاض الضمير .... قاف سمعته وجاوبته بقاف على آو
حرك هجوسي ودورها وراحت جرير ....وطق باب الظماير لين قالت اقراو
من شاعر وصف بيته غير والناس غير ....كنك تفرج على وصفه بشاشة قناو
أطرا علينا ليا جن السحايب عجير ..... وتزبرت فالفضا ماعاد فيها فضاو
وهلت وعلت وقام السيل يهدر هدير .....وقام يتطامم مع الرقه لزبده غثاو
الى ان قال :
وجا للنشاما على سرد المواتر مسير ... من فوق شهب الجيوب اللي تشق الغباو
مع محرزات العشاء لاشان وجه البشير ... هي المعازيب فالبيدا وهاك الحراو
سطوة حرار لها وسط الخضيرا عكير .....لا شهلت للهداد وصار فيها عصاو
وان عارضوا من زعاجيل الحباري شرير ...متزبنات المذاري في خشوم النزاو
تقلطوا من صواريم القرانيس طير ..... الاشقر اللي على الهده سريع النداو
الافدع الشامخ المتمشلح المستدير ....الازور المنكب اللي في كفوفه قساو
وعيون سود ملبا مثل عين النذير ....اللي سمع زهمة البندق وحس الحداو
وكن المناسر سيوف عاقبنه شطير ... من مقطع الكتف وحدر من الذنيبا وزاو
هجر كراعه مثل راس القلم مستدير ..... مسرول ضافي ريشه لحجله ضفاو
اليا فرد مخلبه حرف من الراء صغير ....واليا كمش مخلبه تقول بالعكس واو
الصارم الصاطي اللي في هداده خبير ... وان حقق الطلع يشعى الجول عطب الاهاو
ومن بعد طاح العشا ردو الراي الشوير ...قال المعشى نباه يم هاك النزاو
الى ان قال في ختامها :
وجات السوالف بين النشاما مسير ....في جلسة تنقش عن الكبد مر الشقاو
اليا انحرم منها الغني كنه حساب الفقير ...والفقر قل العزيمه والوفا والسطاو
اللي بعدي ولا عليه امر
نبي للشاعر الرائع حبيب العازمي