يا قصيدي طوّل الشـوق اغترابـه
ما شهد قافك على همـي وغمـي
جيت أفرّج بعض همـي بالكتابـه
اكتشفـت إن الكتابـة كـل همـي
للسؤال المر فـي صـدري إجابـه
وقبل أنادي صرختي تذبـل بفمـي
أقدر ألبس عمـة الشيـخ وثيابـه
وأظهر التاريخ من جيبـي وكمـي
للوجيـه اللـي ملامحهـا تشابـه
قام فعلي وانحنى مدحـي وذمـي
قبل ما أوصل سرّها واكشف حجابه
كيف أميزّ وجه أخوي من ابن عمي
الكريم اللي عطا صافـي شرابـه
في مشاريبـه دوا قلبـي وسمـي
يحسب إن الصيد في مروة غرابـه
لا يطيـر ولا يـهـد ولا يـدمـي
خاب ظنه وأمطرت بأرضي سحابه
وانبتت من كل عشبه ويش آسمي
وقيظه اللي تـوّه ركابـي سرابـه
راح يمـه والربيـع انحـاز يمـي
قصيدة لطلال الرشيد