]
بسم الله الرحمن الرحيم..
البداية.. عندما خلق الله آدم واخرج من ظهره ذريته.. وكانوا مثل النمل في صغرهم.. واشهدنا الله جميعا ألست بربكم.. وجميعا قلنا بلى... فأقررنا وشهدنا على ذلك..
ومن هنا ابتدأت اعمارنا..
ثم تناقلنا في اصلاب الرجال.. على مر العصور.. إلى ان شاء الله.. أن خرجنا من هذه الاصلب ..الى رحم تلك الأنثى..
خرجنا ونحن لا نعلم من أي صلب اتينا.. ولكن عندما كبرنا.. منّا من علم ومنّا من جهل..
من علم اخذ يفخر بأنه ابن فلان بن فلان.. ومن جهل إلتزم صمتا مطبقا.. وألما دفينا.. واصبح وحيدا.. يواجه مجتمعا باسرة .. مجتمع يرفضه.. مجتمع يرميه بالذل والعار.. وبذنب ليس هو من اذنبه.. حُرم من حضن الأم وعطف الأب وأصبح يسمى لقيط.. او لقيطة..
اللقيط.. او اللقيطة..
ماهي نظرتك للقيط ؟؟
هل سبق أن التقيت / ي بلقيط او لقيطه في حياتك؟؟؟
هل فكرت/ي يوما.. في زيارة لدار الايتام؟؟؟
ماهو رأيك بنظرة المجتمع لهذا اللقيط؟؟؟
لو اخبرتك انني سوف اوصل رسالتك الى لقيط او لقيطه... فماذا ستكتب له؟؟؟
هل احسست/ي معي الان بمدى نعمة وجود الوالدين..؟؟؟ وهل فكرت/ي يوما انه هذه النعمة يفقتدها الكثيرون.؟؟
لو ترك لقلمك التعبير عما يجول بخاطرك الان ماذا ستكتب لنا؟؟؟
سؤال لا اريد الاجابة عليه. اسأله نفسك فقط...
هل فكرتي اختي الكريمة.. انه قد تكونين يوما سببا بوجود طفل لقيط.. سولف يحاسبك غدا يوما القيامة نظرا لعدم احتشامك.. او طريقة حديثك.. او رائحة عطرك؟؟ أن هذا قد يدفع شاب لما حرم الله وينتج عنه طفل لقيط.؟؟
هل فكرت اخي الشاب.. بانك قد تكون تسببت في وجود لقيط يعاني حتى الممات.. لحديثك مع اصدقاء بما حرم الله.. وابرازك قدراتك في الايقاع بالفتيات.. او تشجيعك للافلام .. والاغاني اللي قد يضعف الشاب امامها؟؟؟
بقلم أم الوظائف..