عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 18-03-2012, 03:59 PM
الصورة الرمزية الغازي
الغازي الغازي غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
الغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداع
إلى (((( بعض )))) الرجال

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف تعرف أنك لا تصلح زوجاً و أباً مربياً


كيف تعرف أنك لا تصلح زوجاً أو أب
فقط إلى (((( بعض )))) الرجال

إذا غضبت و لم تتحمل زوجتك و قمت بضربها فاعلم أنك لا تصلح زوجاً ...
لأنك مثلما تغضب من أن لا يضرب زوج أختك أختك فكذلك أنت لا تضرب زوجتك ... فبالتفاهم و المصارحة و عتاب الهاديء تحل كل المشاكل بينكما
و أن الله يمهل ولا يهمل و أن دعوة المظلوم مستجابة ولو بعد حين

إذا كنت تعتقد بأن راتب أو مال أو ذهب زوجتك لك فيه حرية التصرف فاعلم أنك لا تصلح زوجاً
لأن راتبها و مالها حق لها و إذا أرادت أن تعطيك فلها الحق في الإيجاب أو الرفض لأنها تعمل و تكد مثلك مثلها لا تختلفان فلا تعتقد بأن ملها الخاص لك حق فيه إلا برضاها و عن طيب خاطر

إذا كانت كلمة الطلاق سهلة في لسانك فاعلم أنك لا تصلح زوجاً
لأن الزواج تحمل و مسئولية و صبر و تفاني و تضحية فيما بينكما فالزواج ليس في حالة الغضب أن تقول كلمة طالق بل أن تحاول أن تجدا حلاً للمشكلة و أنه إذا غضبت يجب عليك التحمل و أن تعرف كيف تتصرف و تحل كل مشاكلك الزوجية بكل إنصاف و رجولة و شهامة

إذا لم تتحمل زوجتك في حالة النفاس و الدورة الشهرية و لم تتعلم كيف تعاملها و تسايسها في هذه الفترة فاعلم أنك لا تصلح زوجاً
لأن الزوجة تمر بفترات واجب على كل زوج أن يتحمل زوجته لأنها تمر بوقت عصيب في هذه الفترات و يجب عليك أيها الزوج أن تراعي وضعها فهذا شيء خارج عن إرادتها و ثق أنها بعد هذه الفترة ستكون لك كما تريد من رقة و أنوثة

إذا كنت بخيلاً مع زوجتك و كريم مع الغير فاعلم أنك لا تصلح أباً ولا زوجاً
لأن زوجتك هي رفيقة دربك و عمرك فإن أنت بخلت عليها فكيف ستكون كريماً معها في مشاعرك ؟ و كيف ستكون أباً يقتدى به عند أطفالك ؟

إذا كنت تقضي أغلب وقتك في خارج البيت أو مع أصدقائك فاعلم أنك لا تصلح زوجاً ولا أباً
لأن الزوجة إنسانة مثلك محتاج إلى المشاعر محتاجة إلى وجودك معها داخل البيت و داخل غرفة النوف و داخل حياتها لأنك إن حرمتها من مشاعرك العاطفية و الجسدية معها فإنها مثلك تحتاج لأن تفرغ عواطفها و مشاعرها سواء كانت حسية أو جسدية فبالتالي أنت من يكون السبب إن كانت هناك مشاكل في العلاقة الزوجية الكبيرة أو في المشاكل النفسية لها لأنها إن لم تجد عندك ما تبحث عنه فإنه سوف تجدها بطرق غير شرعية و غير صحيحة سوية ... فما مستقبل أبنائك ؟

إذا لم تعلم الزوجة حب الله و الرسول صلى الله عليه و سلم و حب قراءة القرآن الكريم فاعلم أنك لا تصلح زوجاً أباً مربياً لإبنائك
لأن البيت الذي يخلوا فيه ذكر الله و حب الله و رسوله صلى الله عليه فإن الكآبة سوف تعشش فيه و يحيط الظلام به و تكثر فيه المشاكل و تقل فيه البركة و النور في الوجه و القلب فتحل القسوة و مشاعر الحقد بينكم و تكبر الفجوة بينكم فيمتليء البيت بالأغاني و الدموع و حب الدنيا و تقليد المسلسلات فيضيع الأبناء و البنات في دروب خطيرة و من ضمنها أنهم يجدوا في الشات و الجوالات المتنفس عن مشاعرهم و التي من المفروض أن يتوفر الإستقرار النفسي عن طريق اللجوء إلى الله تعالى فينصلح أحوال كل من في البيت

إذا أتيت البيت و وجدت زوجتك قد اهتمت بنفسها من أجلك و تعاملك بكل رومانسية و صنعت لك ما تحبه و تشتهيه من طعام و زينة في اللبس و التزين و من نظافة البيت و لم تقل لها شكراً ولم تكافئها بهدية أو وردة أو على الأقل كلمة شكراً أو دعوة نابعة من القلب فاعلم أنك لا تقدرها ولم تحترمها فالزوجة مخلوقة عاطفية أنثوية و أجمل ما فيها أنها أنثى فإن لم تبادلها المشاعر و لم يهمك غير نفسك فاعلم أنك أناني و أن هذه الصفة مفتاح للشر و البرود و الجفاء

إذا عامل أهل زوجتك أو أهلك زوجتك بشر و بلؤم طبع و لم تنصف فاعلم أنك لا تصلح زوجاً و قدوة
لأن الزوجة إن لم تأخذ حقها و هي التي ترى فيك الرجل الذي يدافع عنها و الفارس الذي يحفظ لها حقها و كرامتها لأنها سوف ترجع إلى بيتك مقهورة مظلومة و قد خذلتها فكيف ستثق بك و كيف ستكون رجولتك في نظرها

إذا تعبت الزوجة و طبخت من أجلك ولم تأكل و إذا انتظرتك حتى عودتك إلى البيت متأخراً ولم تهتم بها و إذا سامحتك على خطأك بحقها ولم تسامحها على خطأها و إذا فشلتها أمام أهلك أو الناس و إذا كانت حشيمة و أرغمتها على كشف وجهها و إذا كانت لا تحب سماع الأغاني و أرغمتها على سماعها و إذا كنت لا تغار عليها الغيرة المحمودة الطبيعية و إذا كنت تشك فيها و هي لم تخطيء و إذا كنت تظن بها الظن السيء من دون وجه حق و إذا كنت متبجحاً معها بكلامك و لسانك من دون علة و سبب و إذا كنت ترضى أن تجلس مع أخوانك في وقت الطعام فاعلم أن في رجولتك خلل و أن رجولتك ناقصه و أنه ربما لا تستحقها لأن المرأة الزوجة الصالحة التي تتقيك في الله درة غالية و ذهب نفيس أصيل

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك


التعديل الأخير تم بواسطة الغازي ; 18-03-2012 الساعة 04:05 PM
رد مع اقتباس