قالت وزارة الصحة السعودية إنها اكتشفت 19 حالة مصابة بالإيدز وعشرات الحالات المصابة بالتهاب الكبد الوبائي بعد إضافة المرضين إلى فحص ما قبل الزواج.
وقال وزير الصحة د. حمد المانع إن الوزارة رصدت 19 حالة مصابة بمرض الإيدز و182 حالة التهاب كبد وبائي منذ إضافة الإيدز والالتهاب الكبدي إلى فحص ما قبل الزواج بداية العام 2008، بحسب تقرير أعده الصحافي محمد العواجي ونشرته صحيفة "الوطن" السعودية الاثنين 12-5-2008.
ودعا المانع الأشخاص الذين تزوجوا قبل تطبيق نظام الفحص قبل الزواج إلى الحذر من أمراض الدم الوراثية، مشيرا إلى وجود 131 مركزاً للفحص قبل الزواج في كافة أنحاء المملكة ويقدم المشورة بالمجان. وجاء ذلك خلال تدشينه البرنامج الوطني للفحص الصحي قبل الزواج بفندق ماريوت الرياض.
ويذكر أن مجلس الوزراء السعودي أصدر قرارا ساري المفعول مع مطلع 2008 يلزم المقبلين على الزواج إجراء فحص طبي يثبت خلوهم من مرضي الإيدز والكبد الوبائي حتى يمكن لمأذون الزواج من عقد قرانهم.
وقال المانع إن توعية الجنسين على حد سواء مهم جداً في تحقيق الأمن الصحي للأبناء والأجيال القادمة، وأن الحملات التوعوية التي تقوم بها وزارة الصحة لا تقاس بالمبالغ الكبيرة التي تصرف على العلاج أو الأمراض التي ترصد ولكن المشكلة ليس في المبالغ بل في المجتمع نفسه.
وعن إشراك القطاع الخاص في عملية الفحص قبل الزواج، قال إن الأمر ليس فيه خاص وعام وإذا لم نتناول هذا الموضوع بجدية فإن الحملة لا فائدة منها.
وعن إلزامية عدم الزواج من الأشخاص المصابين بأمراض الدم الوراثية أكد أن هيئة كبار العلماء رفع لها خطاب من وزارة الصحة وكان ردهم يؤكد أن زواج الشخص المصاب بمرض الإيدز من امرأة سليمة هو حرام وهذا كاف ورسالة قوية
مصدر منقول من العربية نت