من حكم ووصايا لقمان لابنه أشكم وقيل اسمه أنعم
وهى جوهر الحكمة
يابنى لا تتعلم مالا تعلم حتى تعمل بما تعلم
يابنى اذا امتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة وقعدت الأعضاء عن العبادة
يابنى اتخذ تقوى الله تعالى تجارتك يأتيك الربح من غير بضاعة
يابنى عود لسانك أن يقول : اللهم اغفر لي فان لله ساعات لا ترد
يابنى لا ينزلن بك أمر رضيته أو كرهته إلا جعلت فى الضمير أن ذلك خير لك
يابنى لا تكن أعجز من هذا الديك الذى يصوت بالأسحار وأنت نائم على فراشك
يابنى جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك فإن الله يحيى القلوب بنور الحكمة
كما يحيى الله الأرض الميتة بوابل السماء
يابنى تعلم من العلم ما جهلت ،وعلم ما علمت وإذا رأيت قوماً
يذكرون الله فاجلس لعل الله أن يطلع عليهم برحمته فيرحمك معهم
يابنى احضر الجنائز ولا تحضر العرس فإن الجنائز تذكرك الآخرة والعرس يشهيك الدنيا
يابنى انك منذ نزلت إلى الدنيا استدبرتها واستقبلت الآخرة فدار أنت إليها تسير أقرب من دار
أنت عنها ترحل يابنى لتكن كلمتك طيبة وليكن وجهك بسيطاً تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء
يابنى اذا أردت أن تؤاخى رجلاً فأغضبه قبل ذلك فإن أنصفك عند غضبه وإلا فاحذره
يابني لا تركن إلا الدنيا فإنك لم تخلق لها وما خلق الله خلقاً أهون من الدنيا
حبيباتي مقتطفات من وصايا وحكم لقمان لإبنه وددت ان تشاركوني متعتها وفائدتها التي لو استشعرناها لما أسفنا على امر من أمور الدنيا ولرضينا بقضاء الله وقدره وأن الله سيقسم لنا الخير بحوله وقوته ( همسة في أذن كل يائسه غاضبه حزينه مستاءه )
وفقنا الله جميعاً لما يحب ويرضى